بهدف فتح باب جديد للنصب والنهب..نظام الأسد يغلق عدد من شركات الحوالات المالية بزعم تمويل الإرهاب

دمشق – سوريتنا :
في إطار التضييق على الشعب السوري أكثر فأكثر وسرقة أمواله بعد محاولة سرقة ممتلكات من يوصمهم بالإرهاب, وذلك على خلفية إفلاسه وحاجته الماسة للعملة كي يستمر في بقاءه على قيد الحياة، بعد أن دخل غرفة العناية المركزة، أوعز النظام إلى مصرف سورية المركزي أمس الخميس 19 / 12 / 2019، لدعوة المواطنين إلى الإبلاغ عن الحوالات المالية التي وصلتهم من خارج سورية عبر شركات محددة.
وقالت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصرف في بيان لها ، إن المصرف دعا المواطنين الإبلاغ عن استلامهم أية حوالة خارجية عن طريق شركات الحوالات المالية الداخلية، خاصةً الشركات التي تم اتخاذ إجراءات بحقها، بزعم تمويلها للإرهاب بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية.
واعتبر البيان أن استلام حوالات مالية من الشركات التي قام بإغلاقها مخالف للقانون وإضرار بالاقتصاد الوطني. لكن لا ندري عن أي اقتصاد وطني يتحدث هذا النظام بعد أن استبيحت سورية واقتصادها.

وكان المصرف قد أغلق عدداً من شركات الحوالات الداخلية، منها شركة “الحافظ” وشركة “إرسال” وشركة “شامنا” وشركة “آراك” وشركة “الهرم”، حيث قامت الأجهزة المختصة بختم مكاتبها بالشمع الأحمر، متهماً القائمين عليها بأنهم أحد أسباب تدهور سعر صرف الليرة السورية، نتيجة استقبالهم حوالات خارجية، حسب موقع اقتصاد المحلي.

وعبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، اعتذرت شركة “إرسال” يوم الجمعة الماضي، عن إمكانية استلام أو تسليم جميع الحوالات المالية في جميع فروعها المنتشرة في سورية.

وأرجعت الشركة السبب إلى إجراء روتيني اتخذه مصرف سوريا المركزي، تجاه بعض شركات الحوالات المالية الداخلية.

كما اعتذرت شركة “الحافظ” لزبائنها عن استلام أو تسليم الحوالات المالية حتى إشعار آخر، بسبب قرار من مصرف سورية المركزي.

من جانبه، برر المصرف سبب الإغلاق بأنه نتيجة توفر معلومات ومعطيات تفيد بتورط هذه الفروع في تنفيذ حوالات خارجية، غير مرخص لها القيام بتنفيذها ومجهولة المصدر، بشكل يخالف القوانين والأنظمة النافذة وينطوي على مخاطر غسل أموال وتمويل إرهاب مرتفعة، مشيرا إلى أنه تم تحويل الشركات إلى القضاء المختص من أجل التحقيق.
وبحسب أصحاب عدد من مكاتب الحولات، أدى إجراء المصرف إلى توقف الحوالات المالية إلى داخل مناطق سيطرة النظام بشكل كامل منذ أيام.

يشار إلى أن أغلبية السوريين يعتمدون على الحوالات المالية التي تأتيهم من الخارج بشكل أساسي في معيشتهم، خاصة بعد تدهور القيمة الشرائية لليرة السورية وارتفاع الأسعار بشكل كبير.

شاهد أيضاً

أعْذَرَ مَنْ أَنْذَر.. العبيدات يحذر

موقف المواطن العربي العادي وخاصة السوري من إسرائيل بدأ في التغير بعد ثورات الربيع العربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *