FILE PHOTO: Smoke rises after an air strike during fighting between members of the Syrian Democratic Forces and Islamic State militants in Raqqa, Syria August 15, 2017. REUTERS/Zohra Bensemra/File Photo

روسيا تواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية.. ومنظمات حقوقية روسية تصدر تقريرا يدينها


سوريتنا-خاص:
أصدر عدد من المنظمات الحقوقية الروسية أمس الجمعة 2 / 4 / 2021، أول تقرير شامل لها عن الانتهاكات الروسية في سورية وتورط روسيا في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث أدانت مشاركة موسكو المباشرة في القصف العشوائي للمدنيين، ودعمها استخدام نظام الأسد للتعذيب، وفقا لما ما جاء في تقرير أعده مراسل صحيفة “الغاريان” أندرو روث.
ولم يخف التقرير الذي أعدته منظمات حقوقية روسية وهي :
1- ميموريال (الذاكرة)
2- رئيس لجنة الدعم المدني سفيتلانا غانوشكينا
3- امهمات الجنود في سان بطرسبورغ
4 – حركة الشباب للدفاع عن حقوق الانسان
أكد التقرير الذي جاء في 198 صفحة وحمل عنوان “ عقد مدمر” أن وسائل الإعلام الروسية طالما أخفت الحقيقة الكاملة عن ضحيا القصف والتهجير القسري الذي تسببت به الأعمال العسكرية الروسية في سورية،
ويقول التقرير: “بالتركيز على محنة هؤلاء المدنيين، نستنتج أن مسؤولية أكبر بكثير عن مستقبل سورية تقع على عاتق جميع الدول الأطراف في النزاع، وفي مقدمتها روسيا”، مؤكدين أنه “بالنظر إلى الدور الرئيسي لروسيا في إبقاء النظام في السلطة ، نحث السلطات على استخدام التأثير على السلطات السورية لإنهاء الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمعاملة المهينة في السجون والقتل خارج نطاق القضاء . “
وبعد التقارير التي أشارت لاستهداف الطيران الروسي للمستشفيات والبنى التحتية الحيوية للمدنيين، حقق معدو التقرير في الغارات الجوية لسلاح الجو الروسي التي أدت إلى مقتل مدنيين في سورية و”بناء على مقابلات ومراجعة للوثائق فهناك أشكال واضحة من الهجمات التي لم تكن متناسبة مع الأهداف العسكرية”.
وأشار معدو التقرير إلى أنه استغرق عامين لتجميعه، وتم تجميعه بشكل أساسي لتقديم معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في سورية إلى القراء الروس، وقالوا: “لدينا شعور بأن المجتمع الروسي لا يتم إعلامه بشكل كافٍ بهذا الصراع الذي تعيش فيه بلادنا لعبت دورًا رئيسيًا”.
ويضيف التقرير أنه: “بناءً على مقابلاتنا ومراجعة الوثائق، كان هناك نمط واضح من الهجمات العشوائية والموجهة التي لا تتوافق مع وجود أهداف عسكرية”. وأضاف: “أصر العديد من شهودنا الذين قابلناهم على أنه في معظم الحالات، تم استهداف الأحياء السكنية البعيدة عن أي أهداف عسكرية”.
وفي الوقت الذي ركّز فيه معدو التقرير على دور الأطراف في الحرب السورية، إلا أن هدفهم كان القارئ الروسي ودور بلدهم في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب “للأسف، لم تر غالبية ( 150 ) من قابلناهم من السوريين الناجين من الصراع في لبنان والأردن و روسيا وتركيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا، روسيا كمخلص بل كقوة أجنبية مدمرة أدى تدخلها السياسي والعسكري إلى تعزيز جرائم الحرب التي انتشرت في بلدهم”.
ودعا التقرير روسيا والحكومات الغربية إلى إجراء تحقيقات كاملة حول ما إذا كانت حملات القصف العشوائي قد أدت إلى مقتل مدنيين أو تدمير البنية التحتية. (التقرير كاملا مرفق باللغة العربية )

نرفق طيا نص التقرير كاملا باللغتين العربية والانكليزية

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *