الحلبي من موسكو يؤكد: الحل السياسي قادم في العام المقبل

من موسكو يغرد – كما رصد موقع “سوريتنا” – رجل الأعمال السوري رائد الحلبي المقرب من َالدوائر السياسية والدبلوماسية الروسية وأوساط الإعلاميين الروس، وتتواصل منشوراته التي تتحدث عن إحداث تغيير شامل في سورية العام المقبل.

وبالمناسبة السيد الحلبي هو ابن رئيس وزراء سورية الأسبق المعروف الأستاذ محمد علي الحلبي الذي الذي رأس مجلس الشعب والحكومة في فترات متلاحقة أيام حكم الأسد الأب. ويصر الحلبي في منشوراته التي يبنيها على اتصالاته ومحادثاته مع الروس على أن التغيير قادم في سورية وأن عام الفين وواحدا وعشرين سيكون عام التغيير الكبير في سورية وان البلاد لن تكون كما كانت من قبل. وفي آخر منشور له على صفحته في فيسبوك يقول الحلبي:
“من يعتقد بأن 2021 هو كسابقه من الأعوام فهو واهم ، 2021 هو عام التغيير الشامل في سورية ! وبأذن الله هو عام الفرج على كل سورية”.

وفي منشور آخر يتساءل رائد الحلبي:
هل سنرى الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية تعددية وشفافة وتتم برعاية الأمم المتحدة بعد تطبيق مراحل هامه من القرار 2254.؟؟ . ويجيب: أتوقع ذلك؟

وغالباً ما يبشر الحلبي السوريين بأن النفوذ الإيراني في سورية بات مؤقتا وأن إيران ستخرج من سورية شاءت أم أبت. ويتوقع الحلبي أن حزب الله يعد ايامه الاخيرة في سورية، ويقول:

عين الحقيقة أن كل حروب حزب الله عبثية من عام 2006! ومستقبل أسود لحزب الله …

ويرى الحلبي في الإتفاق الأخير بين النظامين الإيراني و نظام الأسد أنه مضيعة للوقت وأن الاتفاق يشبه التمام المتعوس على خايب الرجا:
ويتابع الحلبي استنتاجات بالقول:

هذه هي ملخص ما توجهه إيران وسورية من رسالة أمس من توقيع الاتفاقية العسكرية ، لدول العالم بأنهم مصرين على المضي قدما بالإتجاه عكس السير !
– لأن روسيا تسعى أن تكون الراعي الاول للملف السوري دوليا ، لتستطيع تطوير البلاد وإعادة الإعمار ، وإلا ستغرق روسيا وستفشل بسورية، وتسعى للحصول على ذلك من الأميركيين أولا وثم الأوربيين وإسرائيل .
– طلب الأميركان وإسرائيل للموافقة على ذلك خروج إيران وإجراء إصلاحات أساسية ( المضي بـ 2254 ) .
– روسيا لن تتكفل بأخراج إيران بالقوة وتركت ذلك الأميركان وإسرائيل ، لذلك سمحت بالضربات الإسرائيلية في سورية للمواقع الإيرانية.
– وسنرى مزيدا من قوائم العقوبات على سورية وإيران خلال هذا الشهر ، وهذا يصب لصالح روسيا وتوافقاتها بالملف السوري!

وبرأيي ، خلال أقل من عام سيفرض دستور برؤيا دولية ، سواء وافق النظام أم لا .. لأنه من الواضح لا قدرة للنظام على التغيير والتطور ، والعلم عند الله.”

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *