قيادة اللواء 123 وجهت إنذاراً لشرطة مدينة الباب لتسليم القتلة ..وإلا ..!!!

ريف حلب الشرقي-الباب -خاص بالموقع :

استشهد قيادياً وعنصراً من اللواء 123 التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري ظهر اليوم السبت 28 / 3 / 2020، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمال سورية، وحالة توتر  وغليان شديدان يسودان المدينة .

وفي التفاصيل،  تابع مراسل “سوريتنا” تفاصيل ما حدث اليوم في مدينة الباب وأفاد بما يلي: أنه حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً، جالت دورية  من الشرطة المدنية الحرة (  مجموعة الرائد يوسف الشبلي  للتدخل السريع) التابعة لجهاز الأمن العام في المدينة على الأسواق لمتابعة إجراءات إغلاق المحال التجارية في إطار مواجهة كورونا، إلا أنه وبكل أسف، الذي حدث أن الشرطة استفزت الناس وأساءت معاملتهم وشتمت النساء المتواجدات في سوق شارع العشرة امتداد شارع النوفتيه، وضرب أصحاب المحلات، لتخرج الشرطة بذلك عن دورها كحافظة للأمن وخدمة الناس، بل تحولت إلى مجرد قبضايات يفرضون ما يريدون بالقوة وليس بالقانون.


وأضاف المراسل أنه وعلى خلفية هذه الأساءت التي بدرت من عناصر الشرطة تدخل الشاب محمد زعرور وهو من أبناء محافظة  دير الزور ويتبع اللواء 123 ( تجمع أحرار الشرقية ) الفيلق الأول، معترضاً على هذا الأسلوب الاستفزازي والخارج عن إصول اللباقة والتعامل مع الناس وخاصة النساء متوجهاً بسؤال لهم وفق شهادة من كان في المكان، لماذا تشتمون النساء وضرب الناس، ليبادر عناصر الشرطة على الفور بإطلاق الرصاص الحي نحوه ما أدى إلى إصابة  قدمه بداية، ومن ثم قتله بكل دم بارد في وسط السوق، وأمام أعين المواطنين المتواجدين في السوق، وتابع المراسل وحين وصلت الأنباء عن استشهاد المرحوم زعرور للقيادي الأمني المسؤول في اللواء 123 ( أحرار الشرقية ) الفيلق الاول الشهيد عليوي الصياح أبو رسول خرج على الفور باتجاه مستشفى الباب لاحتواء المشكلة واستلام جثة  الشهيد الشاب، وما أن هم بالنزول من سيارته غافلته الشرطة ( قوات التدخل السريع مجموعه الرائد يوسف الشبلي ) مطلقة الرصاص عليه ومن معه، ما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة مرافقه  واعتقال الآخرين الذي كانوا برفقة أبو رسول.، بحسب المعلومات التي وردت للمراسل .

وأضاف المراسل إثر ذلك حصلت اشتباكات ما بين عناصر اللواء 123 من جهة وعناصر الشرطة المدينة من جهة أخرى، حيث أقدم عناصر اللواء على مهاجمة حواجز الشرطة المتواجد على مداخل مدينة الباب واعتقال 35 ضابطاً وعنصراً للحواجز، ولا يزالوا معتقلين حتى لحظة إعداد هذه المادة، لحين تسليم قتلة الشهيدين أبو رسول وزعرور.

وقد أعطت قيادة اللواء 123 لقيادة الشرطة في المدينة مهلة لمدة 24 ساعة يتم خلالها تسليم المطلوبين من عناصر الشرطة للقضاء، وإلا ستطور بما لا يحمد عقباه 

إلى ذلك سربت معلومات من مصادر خاصة لموقع ” سوريتنا”، أفادت أن مدينة الباب مغلة لحظة إعداد هذه المادة بالكامل من قبل اللواء 123، بحسب إفادة أحد ضباط الشرطة من داخل المدينة، ولن يتم فك الحصار عنها لحين تسليم القتلة من عناصر الشرطة وقد أعطيت المهلة حتى الساعة الـ12 ليلاً بتوقيت الشمال السوري أي بعد دقائق من الآن بحسب المصادر الخاصة 

الشهيد محمد زعرور

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *