سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
إلى متابعي وقراء موقع ” سوريتنا”
نشرنا في موقعنا أمس ليلاً خبراً تحت عنوان: ” ” غيرنيكا ” للعدالة الدولية يطلب في مذكرة له وفق المادة 15 من مدعي عام “الجنايات الدولية” إحالة الأسد ودائرته الضيقة إلى المحكمة الدولية “، بكا تأكيد أن ما دفعنا للإسراع في نشر الخبر، جاء انطلاقاً من ثقتنا بالمصدر الذي نشره، ونعني بذلك موقع ” كلنا شركاء ” الذي عودنا على مصداقيته في متابعة ودقة المعلومة، وفوجئنا برسالة من أحد الأصدقاء والزملاء متضمنة ملاحظة ينوه فيها إلى أن الخبر قديم ويعود تاريخ نشره إلى سنة وعشرة أيام، على الفور قمنا بالبحث والتقصي في محرك غوغل عسى ولعلى نهتدي لمصدر يسعفنا في حسم الأمر والتأكد من معلومة الصديق المذكور، وبالفعل حصلنا على المصدر وهو موقع ( ” مع العدالة ” PRO JUTICE ) الذي كان قد نشر الخبر بتاريخ 4 آذار 2019.
بكل تأكيد إلى جانب ثقتنا بالمصدر الذي نقلنا عنه ” كلنا شركاء” وشغفنا كموقع في نهج خطاب ثوري نعبر من خلاله عن كل ما يخدم الثورة السورية، ونشر كل ما هو متعلق بطلب إحالة المجرمين في سورية للعدالة الدولية الغائبة حتى اللحظة، دفعنا إلى التعجل في نشره، الشيء الوحيد الذي أرحنا هو أن الخبر صحيح بالدرجة الأولى رغم قدمه، مع إصرار الزميل أيمن عبد النور أن الخبر جديد في إطار محاولة ” مركز غيرنيكا للعدالة الدولية ” إعادة التأكيد عليه مجدداً، بعد مضي عام على إرساله إلى مدعي عام الجنايات الدولية، وعدم قيامه بأي إجراء يذكر، مع إشارة الزميل عبد النور إلى أن ما يشير إلى أن الخبر جديد هو مقدمته التي تتضمن الأشارة إلى شهادات قيصر ورائد الصالح وعمر الشغري التي استمع إليها الكونغرس الأميركي الأسبوع الفائت …
إننا في موقع ” سوريتنا” ومن باب الحرص والمهنية واحترام متابعينا بادرنا إلى حذف الخبر من الموقع فوراً، مع أمل أن لا يتكرر هذا الخطأ غير المقصود، وإن كان هدفنا منه فقط هو بعث الأمل في نفوس الشعب السوري الثائر وخاصة أولئك الذين لحقهم الضرر ومسهم بشكل شخصي من نظام ارتكب كل الموبقات وأبشع الجرائم الإنسانية بحق الأبناء والأهل والأطفال، لذا رأينا في نشر الخبر ما يعيد الثقة بمؤسسات ومنظمات دولية أعمت بصيرتها عن ما يجري بحق شعبنا الثائر في سورية .
نتقدم من متابعينا وقراء موقعنا بالاعتذار الشديد متأسفين لما حصل بنية طيبة …ونرجو أن يغفروا لنا هفوتنا غير المقصود، مع وعدنا وتعهدنا عدم حصول ذلك مستقبلاً ..
