لا عودة قسرية للمهجرين السوريين !

باريس – خاص بالموقع :
التقى أمس الخميس 15 / 11 / 2019 في باريس عدد من أعضاء الأمانة العامة في الرابطة السورية لكرامة المواطن مع مجموعة من المعارضين السوريين والناشطين الثوريين في فرنسا ضمن جولتهم على عدد من الدول الأوربية، ودار نقاش عميق ومداخلات للأعضاء والحضور حول السبل الناجعة لتجسيد أهداف الرابطة التي تعنى بشؤون المهجرين السوريين.
شارك في اللقاء مجموعة من رموز المعارضة السورية د.برهان غليون وأ.ميشيل كيلو والفنان فارس الحلو وأ.صفوان الجندلي والسفير منذر ماخوس وأ. نادر عثمان والسيد محمد الحريث وأ.منير الفقير وأ.محمد صديّق.
وأكد الدكتور ممتاز حيزة- أحد المدعويين إلى اللقاء، عضو المكتب التنفيذي لتجمع الشرقي الوطني- في مداخلته الى عدم الانجرار الى ما تروجه بعض الدول بخصوص عودة الأمان الى كثير من المدن السورية، وعقب د. حيزة على ان معظم السوريين المهجرين قسرا غادروا بلدهم مكرهين بسبب تعسف النظام الطائفي وتعقبه لهم، كما أن أحد أفراد عائلاتهم او أكثر مازالوا قيد الاعتقال في سورية، وأضاف بأن شروط عودتهم الامنة ما زالت غير محققة.
أما الأمان المزعوم فتروجه بعض الدول التي تؤيد النظام السوري وتعمل على اعادة تأهيله عبر ترويج مثل تلك المزاعم.
وفيما يخص المنطقة الامنة التي تنوي تركيا اقامتها في الشمال السوري فهي كذلك لا تحقق الشروط الكافية للعودة، وأضاف د. ممتاز حيزة بأن العودة لا تعني الى أي مكان في سورية، ومن حق المهجرين أن يعودوا الى بلداتهم وقراهم وبيوتهم وليس الى اي مكان يتم تجهيزه من قبل الدول.
وللمعلومات فالرابطة هي تحرك شعبي حقوقي تم تأسيسها من قبل سوريين لخدمة المواطنين السوريين وهي لا تتبع لأي حزب أو تجمع سياسي. وتهدف إلى حماية الحقوق المدنية والإنسانية بصفتهم مواطنين سوريين
تجدر الأشارة إلى أن جولة وفد الرابطة تشمل عدد من البلدان الأوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا.

شاهد أيضاً

أعْذَرَ مَنْ أَنْذَر.. العبيدات يحذر

موقف المواطن العربي العادي وخاصة السوري من إسرائيل بدأ في التغير بعد ثورات الربيع العربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *