سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
ألمانيا-هامبورغ-غياث كنعو
د. حسن عيد إثناء إلقاء المحاضرة
ألقى الدكتور حسن عيد محاضرة أمس الجمعة 26 / 5 / 2023، ممثلاً عن الجمعية الألمانية السورية الحرة، وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف الألمان والجاليات العربية المقيمة هنا في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا من الجزائر والمغرب ومصر وتونس ولبنان، إلى جانب أبناء الجالية السورية..
وقد جاء ذلك خلال الأمسية التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع البيت المغاربي في هامبورغ، والتي افتتحها الدكتور جلال عروي من الحزائر المشرف على هكذا فعاليات في البيت المغاربي، بالضيوف، مقدماً د. عيد للبدء بمحاضرته.
وقد استعرض د. عيد في بداية المحاضرة النشاطات التي قامت بها الجمعية بدعم ومساعدة عدد من المنظمات والجمعيات الأهلية في ألمانيا، التي بادرت لتقديم المساعدات الطارئة وكل ما يلزم وإغاثة أهلنا من منكوبي ومتضرري الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سورية في 6 شباط الماضي، والذي راح ضحيته ما يفوق الـ60 ألف شخصاً من الأتراك والسوريين، إضافة إلى دمار أصاب مناطق متعددة في تركيا وشمال غرب سورية، حيث سويت مدن وبلدات وقرى بإكملها في الأرض..
وقد أشار د. عيد إلى الضحايا والدمار الذي لحق بمناطق عدة جراء الزلزال، الأمر الذي استدعى تقيم الخدمات الطبية والمساعدات العينية..
وقد عرض د. عيد صوراً وفيديو للمساعدات التي قدمت من قبل تلك المنظمات والجمعيات في هامبورغ وبعض المدن الألمانية، موجهاً لها الشكر والتقدير .
وقد تخلل الأمسية مشاركة الفرقة الشرقية الموسيقية لمجموعة من الفنانين العرب والسوريين، التي قدمت وصلات غنائية فولكلورية ومعزوفات موسيقية نالت إعجاب واستحسان الحضور، الذين صفقوا مراراً، لهذا الطرب الأصيل..
وفي ختام الأمسية تم تقديم أطباق من المآكولات السورية، إلى جانب المشروبات كالقهوة والشاي والعصير والكوكاكولا…
وقد رحب القائمين على البيت المغاربي بالضيوف وفقًا للتقاليد المغاربية والعربية مع شاي النعناع والشاي الأسود. الشاي ليس مجرد مشروب نقي ولكنه يعتبر علامة على حسن الضيافة وهو عادة منتشرة في المغرب العربي والمشرق. وفقًا للبدو ، هناك حاجة لثلاثة أشياء لإعداد الشاي: الوقت ، والجمر ، وبالطبع الأصدقاء. وعادة ما يتم تقديم ثلاثة أكواب وفقًا للشعار السائد: “الزجاج الأول مرير كالحياة ، والثاني قوي كالحب والثالث ناعم مثل الموت”.
