سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
نشر المحامي المعارض المعروف الأستاذ أدوار حشوة بوستاً في حسابه على الفيس بوك اليوم، تناول فيه التعليق على القمة العربية التي ستنعقد غداً الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن جميع القمم العربية لم تكن خيراً على الشعوب العربية، ليختم بالقول : مرحباً عروبة تبويس الشوارب.
فيما يلي نص البوست كما رصده موقع “سوريتنا” :
” كل القمم العربية لم تكن خيرا على الشعوب وكانت لتغطية السيء من التحديات .
كل عمل قذر مطلوب خارجيا في الشرق الأوسط يحتاج لتغطية عربية توفرها قمة عربية من هنا وهناك .
في الرباط بعد ان تجرأ بعض العرب تحت ضغط الشارع وقطعوا النفط واستعملوه كسلاح ضد الطغيان الإسرائيلي والغرب كان المطلوب منهم إعادة ضخ النفط والأعتذار وتحريم استعماله كسلاح في المستقبل
فتم ذلك تحت مظلة كاذبة ( لا للإعتراف والتفاوض والصلح مع إسرائيل ) ولا شىء ضد الغرب .!
في قمة فاس طارت اللاءات وقدم العرب مشروع إعتراف وصلح وتفاوض اسمه مبادرة الأمير فهد تحت شعار
الدولتين !.
في قمة مرسي مطروح كشف الحكام العرب عمالاتهم ودورهم في بيع القضية الفلسطينية الملك حسين قال: إنه عميل ولكن الآخرين ليسوا ملائكة القذافي عمل انقلابه بعدة مصفحات شرطة
وبجانبه قاعدة ويلس الإميركية، ولو لم تكن راضية عنه ما نجح إنقلابه، والنميري قتل ١٣ ألفاً من انصار المهدي على النيل.
والعراقيون والسوريون احتجاجا على تسكيل حكومة عسكرية في الأردن دفعوا بقواتهم إلى الأردن مع أنهم حكومات عسكرية، والأخ الأكبر عبد الناصر قبِل مشروع روجرز الأميركي للاعتراف بإسرائيل ودفع الأردن لضبط الفلسطينين لتمريره ففجر الشارع.
في قمة بيروت أكد القادة التزامهم مجدداً بالمبادرة دون سقف زمني لتفعيلها فصارت في سلة المهملات
لا الفلسطينيون قبلوها ولا الإسرائيليون
وبقيت حاجة عربية للأستهلاك الداخلي !
قمة جدة غداً لإعادة النظام السوري
إلى الجامعة العربية التي اخرجوها من الغيبوبة الطويلة لتتولى دوراً في غسل
جرائم النظام مع مليون قتيل ومليون معتقل ومفقود ومسالخ بشرية وتشريد ١٢ مليون ونهب بيوتهم!
كل المجتمعين في جدة يعرفون أن هذا الحمام العربي عن طريق تبويس الشوارب وعفا الله عما مضى بقرار عربي
لن يغير نظرة العالم نحو هذا النظام الوحشي ولو ألف قرار يصدر عن جثة هذه الجامعة الفاقدة الصلاحية شعبياً ودولياً.
مع أن الكثيرين لا يحبون أميركا لدورها في دعم إسرائيل ولا يثقون بدورها في الوضع السوري، إلا ان موقفها من
عدم التطبيع مع النظام وتفعيل نظام العقوبات عليه لتنفيذ القرار ٢٢٥٤، يبقى نافذة لشعب مقموع محكوم بنظام عسكري بجذر طائفي وبالاحكام العرفية منذ عام ١٩٦٣ حتى الآن، وتسبب في الحرب وتحول إلى مافيا من الحرامية وتجار وصناعة وتهريب المخدرات.
يضاف الى ذلك فان القمة تمثل إجماعاً على السير في جنازة الربيع العربي ضد أنظمتهم وفسادهم.
لم يتغير في المشهد شىء جديد لم
نختبره ونعرفه ( كل عمل قذر يحتاج لتغطية عربية .!
الفرق اليوم أنه الأقذر في التاريخ الانساني
مرحبا عروبة تبويس الشوارب!
١٨-٥-٢٠٢٣ ”
