سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
أصدرت محكمة في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا أمس الأول الثلاثاء مذكرة توقيف لشاب سوري يبلغ من العمر (28) سنة مشتبهاً به، أنه كان يُخطط مع شقيقه لشن هجوم إرهابي.
ووفقاً لمصادر صحفية ألمانية، قالت إن هذا الهجوم لديه خلفية إسلامية وجهادية متطرفة بحسب ما أعلنت عنه السلطات الألمانية أمس الأول الثلاثاء 25 / 4 / 2023، حيث تم اعتقال الشاب في منزله في أحد أحياء هامبورغ.
وقالت الشرطة إن هذا الشاب كان يصنع حزاماً ناسفاً، ويريد استعماله في هجوم ضد مدنيين، مضيفة أن شقيق هذا الشاب وعمره (24) سنة ويسكن في مدينة كيمبتن بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، بحسب الشرطة أنه ساعد شقيقه في التخطيط لهذا الهجوم، إلا أن الأخ الأكبر المقيم في هامبورغ كان قد اشتري كل ما يلزم لصناعة الحزام الناسف من موقع إيباي (eBay) ، والمواد التي اشتراها الشاب تدخل في صناعة مواد متفجرة بحسب ما أعلنت عنه الشرطة.
وقد تم تفتيش عدة شقق في مدينة هامبورغ وكذلك في مدينة كيمبتن، وبنتيجة ذلك عثرت الشرطة على أدلة كافية ومنها مواد كيميائية تدخل في صناعة متفجرات..
وقد شارك في تفتيش هذه الشقق في هامبورغ ولاية بافاريا أكثر من 250 شرطية وشرطياً.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الألمانية كانت قد اعتقلت السبت الماضي 21 / 4 / 2023، شاباً سورياً آخر في مدينة دويسبورغ جنوب غرب ألمانيا، بعد أن أقدم يوم الأربعاء 18 / 4 / 2023، على طعن أربعة شباب سوريين داخل صالة رياضية وسط المدينة هناك.
وقالت الشرطة إنه أيضا كان لديه خلفية إسلامية، وبحسب متحدث باسم مكتب المدعي العام في دوسلدورف قال إن السلطات تدرس التحقيق مع السوري المشتبه به من هذا المنطلق، بعد أن أشارت أولى نتائج التحقيقات إلى احتمالية هذا الدافع.
وبحسب بيانات محطة “آر تي إل فيست” الألمانية التلفيزيونية، عثرت السلطات على صور ومقاطع فيديو ذات خلفية إسلاموية على الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه به.
وتم إلقا القبض عليه بعد أن كانت الشرطة الألمانية قد نشرت صورته وتعرف عليه عدد من جيرانه ومعارفه الذين أبلغوا الشرطة عن مكان سكنه، حيث سجلت كاميرات المراقبة صور وفيديوهات له داخل الصالة الرياضية وفي ومحيطها..
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن دخول شخصين للصالة الرياضية وطعنهم لعدة أشخاص كانوا متواجدين داخل الصالة، وليس شخص واحد وحيد كما تأكد لاحقاً.
المصدر : “خواطرألمانية، الشرق الأوسط، DW ..
