البرلمانية لانجينسيبين: اشتراط الحصول على الجواز السوري، محض هراء ويعني تمويل الديكتاتور…

سوريتنا-خاص:

استجابة لنداء السوريين بإعفائهم من استحصال جواز السفر السوري من ممثلية نظام الأسد، وفقا لطلب السلطات الألمانية المختصة، وجد هذا النداء صدى له لدى أصحاب الضمائر الحرة في ألمانيا، حيث غردت إحدى أعضاء البرلمان الأوروبي السيدة كاترين لانجينسيبين في 12 / 11 / 2022، طالبت خلالها بعدم الطلب من اللاجئين السوريين في أوروبا عامة وألمانيا خاصة ضرورة وجود سفر سوري ساري الصلاحية عند تجديد إقامتهم أو أثناء التقدم للحصول على الجنسية الألمانية، وخاطبت عبر حسابها في “تويتر” وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قائلة : ” إن الأسد دكتاتور، يعمل على تعذيب شعبه وإخفائهم، وأنتم تفرضون على اللاجئين السوريين الذين يمتلكون جوازا منتهي الصلاحية التوجه إلى ممثلية نظام الأسد للتجديد، مضيفة أن هذا التجديد يكلف اللاجئ 1000 دولار، تذهب لخزينة الأسد”.


وقد حظي موقع “سوريتنا” بلقاء حصري مع السيدة لانجينسيبين أجراه معها غياث كنعو رئيس تحرير الموقع…

بدايةً نود أن نشكرك سيدة كاترين لانجينسيبين على موقفك المتفهم والمتميز لمعاناة السوريين، وتعاطفك مع نداءاتهم المتكررة، فيما يتعلق بمطالبتهم بجواز سفر نظام الأسد، وغيره من الوثائق التي تدر على خزينة الديكتاتور ملايين اليورهات سنويا، وذلك في خرق واضح لنص العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بحق هذا النظام..

*ما هي الخطوة اللاحقة لمقترحك ، وهل بالإمكان حشد التأييد له في أروقة البوندستاغ؟.
** في الحقيقة بدأت هنا حملة رائعة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وقد ذكرنا في التوصية الأخيرة أنه لن يكون هناك أي تطوير للعلاقات، ولا أي نوع من العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد. وكان زملاؤنا في حزب الخضر في البرلمان الألماني ( البوندستاغ ) قد ناصروا و أيدوا الإعفاء من استخراج جواز السفر و خاصةً إذا كانت هوية الشخص واضحة، وبالتالي لا ضرورة لإثباتها مجددا، ذلك محض هراء!.
إن المسؤول عن هذا الشأن هنا هي وزيرة الداخلية السيدة نانسي فيزر Nancy Faser و معها كذلك سلطات الهجرة في البلديات كل حسب ولايتها، و إذا ما بقي فرض مبدأ الحصول على جوازات السفر و استخراجها من ممثلية نظام الاسد في برلين، عند إذن يجب أن تدرك وزارة الداخلية أنها تمول ديكتاتورًا بأموال دافعي الضرائب، و لذلك يتوجب أن نكون واضحين و أن نتواصل مع السيدة وزيرة الداخلية أو حتى مع السيد المستشار الألماني بهذا الشأن.

*موقفك من التعديلات المقترحة من قبل الفريق الحكومي على القوانين والقواعد الإجرائية الناظمة لمنح الجنسية للمقيمين الأجانب.
** إنها خطوة مهمة حقاً، وأخيراً أصبح بإمكان الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة أن يدخلوا هنا سوق العمل و يبدؤوا بدفع الضرائب المترتبة عليهم، و يصبحوا مواطنين معترف بهم في دول الاتحاد الأوروبي.

*هل من رسالة توجهيها للاجئين السوريين الذين تكرمت ألمانيا باستضافتهم؟

**. تابعوا مساعكيم و نضالكم و ابحثوا لأنفسكم عن حلفاء آخرين يدعمون قضيتكم العادلة، و أنا بدوري من الجانب الأوروبي سأكون دائماً مستعدة لدعم قضيتكم و متطلباتكم و سعيكم للوصول الى مسعاكم الديموقراطي .

النص الألماني

Zuerst möchten wir uns bei Ihnen, Frau Katharina Langenspien bedanken für Ihr Verständnis und Ihre herausragende Haltung zum Leiden der Syrer und Ihre Unterstützung
für ihre wiederholten Ersuchen im Hinblick auf ihre Bitte nicht nach dem Pass des Assad-Regimes zu verlangen. Der syrische Reisepass und andere Dokumente, die jährlich Millionen von Euro in die Staatskasse des Diktators bringen, was einen klaren Verstoß gegen die Sanktionen darstellt, die die Europäische Union zu Recht ergriffen hat gegen das diktatorische System in syrien.

  • Was ist die Ihrer Meinung nach der nächste Schritt , kann man für Ihren Vorschlag in den Bundestag für Unterstützung werben d. h die Syrer, von der Pflicht zum Heranschaffen von Reisepässen zu befreien ?

** hat hier eine großartige Kampagne gestartet. Auf EU Ebene haben wir eine klare Position in der letzten Resolution verfasst. Keine Förderung oder diplomatischen Beziehungen mit dem Assad Regime. Im Bundestag sind meine grünen Kolleginnen hier klar Befürworterinnen der Passbefreiung. Wenn die Identität klar ist, muss man diese nicht nochmal klären. Es ist völliger Blödsinn. Zuständig hier ist zum einen die Innenministerin Nancy Faser, aber auch die Ausländerbehörden in den Kommunen. Wenn man an dem Prinzip der Passbeschaffung festhält muss einem als Inenministerium klar sein, dass man mit Steuergeldern einen Diktator finanziert. Ohne Zwang.
Hier sollte man sich klar an die. Innenministerin oder gar den Kanzler wenden.

  • Wie stehen Sie zu den vonseiten Regierungskoalition vorgeschlagenen Änderungen der Gesetze im Bezug auf Verfahrensregeln zur Verleihung der Staatsangehörigkeit an Ausländer?

** Das ist ein großer Schritt. Endlich kommen Menschen mit Flucht/Migratiosnhintergrund, die hier arbeiten, Steuern zahlen an und werden als Bürger*inenn und EU Mitglieder anerkannt.

Gibt es eine Botschaft, die Sie den geflüchteten Syrer zukommen lassen möchten , deren Aufnahme Deutschland bereits erfolgt ?

** Machen sie weiter in ihrem Kampf. Suchen sie sich weiter Verbündete
Auf europäischer Seite stehe ich Ihnen immer zu Verfügung, um die demokratischen Bestrebungen der Syrer*innen zu unterstützen.

شاهد أيضاً

عالم إسباني يكشُف لماذا كان الزلزال في تركيا وسورية “مدمرًا” إلى هذا الحدّ

قال خوردي دياز عالم الزلازل في معهد برشلونة لعلوم الأرض التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي …

2 تعليقات

  1. إن وثيقة السفر (جواز السفر ضمن اوروبا ) التي يحملها السوريون بعد حصولهم على إقامات نظامية في دول الاتحاد الأوروبي ، يمكن اعتمادها بمثابة جواز سفر خارج دول الاتحاد الأوروبي ومرتبطة صلاحيته بمدة الإقامة الممنوحة لكل لاجئ . كجواز سفر يمثل دولة اللجوء .
    ويفقد صلاحيته في حالة انتهاء او إلغاء الإقامة أو في حال الحصول على الجنسية .

    • نتفق مع ما تتفضل به… ولكن هذا المقترح ينبغي إيصاله للجهات المختصة كي تأخذ به أو تدرسه… نتمنى أن يتحقق ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *