ناشطون سوريون يناشدون الرئيس التركي إنقاذ حياة شاب في حالة حرجة، وإدارة الهجرة في أورفه لا تستجيب(فيديو)

سوريتنا-خاص:

ناشد ناشطون أول أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنقاذ حياة الشاب السوري زين العابدين الدوش (25 سنة) المتواجد في مستشفى الجامعة بولاية شانلي أورفه ويمر في هذه اللحظة بحالة جدا حرجة تهدد حياته، على خلفية حاجته لما يسمى في تركيا ب”الكمليك”

وقد أكدت لنا مصادر خاصة من داخل تركيا، أن المستشفى المذكور استقبلت الشاب الدوش بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة أمس الأربعاء استدعت دخوله لأي مستشفى بشكل عاجل، مما دفع بإدارة المستشفى استقباله على أمل تأمين أوراق نظامية له من إدارة الهجرة في ولاية شانلي أورفه اليوم الخميس.

وأضافت المصادر أنهم راجعوا دائرة الهجرة في ولاية شانلي أورفه صباح اليوم على أمل استخراج أوراق له، إلا أن الدائرة الذكورة تعاملت بطريقة غير إنسانية، وتم طردهم من أمام الباب الخارجي، دون أن يكلف أنفسهم المسؤولين فيها عناء الاستماع لهذه الحالة الإنسانية، التي تتطلب نقل الشاب بالسرعة القصوى إلى إحدى مستشفيات أنقره أو إسطنبول المتخصص بهكذا حالات..

تجدر الإشارة إلى أن الشاب زين العابدين يعاني من مرض تندر في القلب يسمى بمرض “فالو”
بقلب على جهة اليمين وعمر قلبه أكبر من عمر الشاب ولديه بطين واحد مع وجود عدة فتحات في القلب.
والقصة أنه تم تحويله من مستشفى تل أبيض في شمال محافظة الرقة السورية إلى مستشفى الأيوبية في اورفه بتركيا، بحالة اسعافية، ولكن الاطباء لم تكن لديهم معلومات كافية عن هذا المرض، فحاولوا تحويله إلى مشتشفى آخر متخصص، وهذا يحتاج لوجود أوراق نظامية و”كمليك”، بحسب المصدر، حيث الأوراق التي استخرجت له حينها، لا تسمح له سوى التنقل والمعالجة في الولاية نفسها، وبما أن الشاب بحاجة إلى المعالجة في مستشفى إما بأنقره أو إسطنبول، فذلك يستدعي وجود “كمليك”، ورغم أن “الكلميك” المتوقف منه من سنة تقريبا في تركيا، ولا يمنح إلا للحالات الإنسانية، إلا أن إدارة الهجرة في ولاية شانلي أورفه، رفضت وترفض منه “الكمليك”، كي يتم نقله إلى أنقره أو إسطنبول.

دفعت هذه الحالة الإنسانية بالناشط إيهم الصالح إلى تسجيل فيديو نشره عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي رصده موقع “سوريتنا”، عرض خلاله الحالة التي يمر بها الشاب زين العابدين، مناشدا الرئيس التركي والمسؤولين الأتراك المساعدة وتقديم العون لهذه الحالة الإنسانية، إلا أنه لم يتلقوا بعد إي استجابة لهذا النداء.

بدورنا في موقع “سوريتنا” نضم صوتنا إلى صوت المناشدين، والعمل على إنقاذ حياة هذا الشاب بأقصى ما يمكن…