استغرق تجميعهم عامًا كاملًا… إسرائيل دمرت أكثر من ألف صاروخ “إيراني” في مصياف بسورية

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر موثوقة أن الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، بإضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الفائتة.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها على مدار أكثر من عام، ويقدر عدد الصواريخ الموجودة بحسب المصدر بأكثر من ألف صاروخ.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الجماعات الإيرانية تعمل على تطوير وتصنيع صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، في حين تعرضت تلك المواقع لضربات إسرائيلية في أوقات مختلفة.

وقتل ضابط في قوات النظام السوري، متأثراً بإصابته نتيجة الضربات الإسرائيلية على مستودعات في محيط مصياف بريف حماة الغربي مساء الخميس، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء.

إلى ذلك ذكرت مصادر متطابقة أن الضابط المذكور الذي قتل هو إلياس نديم غزالة المنحدر من قرية المزينة بريف حمص الغربي نقلا عن صفحات موالية.

وكانت المصادر قالت: “إن غارات إسرائيل الخميس استهدفت مواقع إنتاج وتطوير صواريخ إيرانية في سورية”.

وكان المرصد السوري قد رصد، إصابة 14 مدنيا بجروح متفاوتة، نتيجة الانفجارات التي وقعت بمستودعات صواريخ تابعة للجماعات الموالية لإيران، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات.

وتوقفت الانفجارات في المستودعات، بعد نحو 6 ساعات من القصف الإسرائيلي وسماع أصوات سلسلة من الانفجارات المتتالية في المنطقة، وأسفرت الانفجارات والشظايا عن وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم المحيطة بالموقع.

وشاركت فرق إطفاء في السيطرة على الحرائق وإخماد النيران لساعات متواصلة، كما نقلت سيارات إسعاف عسكرية ومدنية الإصابات إلى المستشفيات.

وأشار المرصد السوري، الخميس، إلى سماع أصوات الانفجارات بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي يعد من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع الجماعات الإيرانية نظراً لضخامة الانفجارات.

وكان المرصد السوري أشار إلى أن, انفجارات عنيفة سمعت، وكان مصدرها المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عند مغيب شمس يوم الخميس 25 آب، في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرقي مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث تتواجد هناك مقرات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للجماعات الإيرانية، واندلعت النيران على خلفية القصف الإسرائيلي وصواريخ الدفاع الجوي التي حاولت التصدي للهجوم الجوي.

وبحسب المرصد السوري، فإن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة.

ففي 13 أيار، قُتل 6 ضباط وصف ضباط، 5 منهم من قوات “الدفاع الجوي”، وذلك باستهداف عربة للدفاع الجوي بشكل مباشر خلال محاولتها التصدي للقصف الإسرائيلي الذي جرى على طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف، ضمن محافظة حماة، كما تسبب القصف الإسرائيلي بسقوط أكثر من 10 جرحى عسكريين ومدنيين بينهم طفلة.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها على مدار أكثر من عام، ويقدر عدد الصواريخ الموجودة بحسب المصدر بأكثر من ألف صاروخ.

في حين قدرت مصادر متابعة عدد الصواريخ ب1500 فجرت جميعها…

المصدر : وكالات، ليبانون ديبات

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *