سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-رصد:
وجه الزميل والصديق مشعل العدوي رسالة اليوم السبت 27 / 8 / 2022، رسالة إلى الفنانة اللبنانية نجوى كرم عبر منشور له نشره على حسابه في الفيس بوك رصده موقع “سوريتنا، يخبر فيها كرم عن انتصارات الأسدين الأب والأبن عبر سبعة عقود وإلى اليوم… وفيما يلي نص المنشور :
إلى نجوى كرم :
يخرب بيتك ملا…
بداية لابد من أن أعترف بأنني لا أميز بين نجوى والديك وساريه فقد توقف الزمن عندي عند فايزه ونجاة وحليم وعبد الوهاب.
نعم يا ست نجوى ما قلته حول أن ششمت رائحة النصر لحظة دخولك الفندق هو صحيح بالمطلق فسوريا دائما كانت تحقق نصرها بالفنادق وربما لو فتحت النافذه لشاهدتي الفلاحين السوريين يستمتعون بقطاف الكرز والتفاح من سفوح هضبة الجولان الهضبة التي حررها حافظ الأسد فأصبح بكل التحرير .
في الحقيقة انتصارات الأسد متنوعه وعميمه منها انتصارات على الجيوش كما حصل عام ٨٢ حين انتصر على إسرائيل في لبنان صحيح أن إسرائيل اجتاحت بيروت لكن الأسد انتصر .
وانتشر على كل الفصائل الفلسطينيه وعلى رأسها فتح وطردها من لبنان الى تونس ومالطا واليمن ، وانتصر على المقاومة اللبنانيه الاصيله وسلمها لحسن عدو الله .
وانتصر على شعبه في حماة لاحقاً وقتل عشرات آلاف المدنيين واعتقل السياسيين من كل التيارات والأحزاب بحجة حربه على الاخوان المسلمين ثم عاد وانتصر عليهم في سجن تدمر من خلال مجزرة جماعية .
ومنذ عام ٢٠١١ إلى اليوم يعيش القائد الأسد سلسلة انتصارات لا تنقطع ففي كل يوم ينتصر على قرية سوريه أو سوق شعبي ، مدرسه، مشفى ، ينتصر على كل مناد بالحريه وصولا لانتصاره على الشعب كله ، الشعب الواقف على طابور الخبز في كل أرجاء سوريا الشعب الذي حوله لمجرد أرقام تحمل بطاقات للخبز والزيت والسكر ، هل سمعت عن انتصارات أكبر من هذه ؟
ربما سمعت عن الانتصارات في ليبيا حين كنت ذات ليلة ضيفة على زعيم افريقيا القذافي في خيمته في منطقة العتيته حيث خط القذافي انتصاراته في مكان عصي على النسيان وقد طال سرد انتصاراته لدرجة أنك تأخرت عن الحفله تلك الليله والتي أحييتها جالسة على الكرسي .
نعم يا سيده نجوى مثلك من يؤرخ انتصارات أمثالهم .
ملاحظة : تم حذف الشتائم، وما تبقى يعبر عن رأي الكاتب وليس له بالضرورة أن يعبر عن السياسة التحريرية لموقع “سوريتنا”
