سوريتنا-متابعات:
في تخطي لجميع المحظورات والضوابط وبعد قتله البشر وتهجريهم وتشرديهم وتدمير مدنهم ومنازلهم، وصل الأمر بنظام الأسد إلى قتل الأحياء المائية وتلويث مياه ثاني أكبر نهر في سورية بعد نهر الفرات، ما تسبب بكارثة بيئية قد تتسبب بتسميم مياه النهر المذكور ما سيقود إلى تسميم المزروعات التي تروى منه، بعد أن أدت إلى نفوق مئات الأطنان من السمك، مع احتمال القضاء على الحياة داخل النهر وقتل الأحياء المائية فيه وتحوله بالتالي إلى نهر ميت.
وقد التقطت صورة للأسماك النافق في قرية القرقو في سهل الغاب بسبب فتح مخلفات معمل السكر في مدينة سلحب وما تحتويه من مواد كيمياوية باتجاه مجرى النهر أدت إلى هذه الكارثة..
وقد نشرت أكثر من قناة تقريرا عن هذه الكارثة الخطيرة، ومن هذه القنوات “تلفزيون سوريا” و”اورينت” و “حلب اليوم” و “عنب بلدي”