التحقيقات الأولية عن محاولة اغتيال الكاظمي في العراق؟

باشرت السلطات الأمنية العراقية التحقيق بعملية الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر الأحد أسفرت عن إصابة خمسة من أفراد الحماية الموجودين في المنزل وأضرار مادية.

ويشرف على اللجنة جهاز المخابرات العراقي، إلى جانب مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، والفريق أحمد أبو رغيف مسؤول وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن عبد الأمير يار الله، إلى جانب قيادات أمنية وعسكرية أخرى، أبرزها الفريق أحمد سليم قائد عمليات الجيش في بغداد.

وأظهرت صور للأمن العراقي تداولتها وسائل إعلام عراقية محلية عمليات رفع مقذوف حربي غير منفجر على سطح منزل الكاظمي، إضافة إلى صور لطائرتين مسيرتين تم إسقاطهما من قبل الأمن العراقي.

وكشفت مصادر أمن عراقية في بغداد أحدها ضابط في استخبارات وزارة الدفاع، عن أن اللجنة المكلفة بالتحقيق ستقدم تقريرها الأولي خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة للرأي العام العراقي بخصوص محاولة اغتيال الكاظمي.

وأكدت أن التحقيقات الأولية لجهاز الأمن الوطني تؤكد أن الطائرات المفخخة التي استهدفت منزل الكاظمي مماثلة لنسخ أخرى استخدمت في تنفيذ هجمات على مصالح أميركية، آخرها في الخامس من يوليو/ تموز الماضي على السفارة الأميركية في بغداد.

وتابعت أن التحقيقات الحالية تشير إلى أن الطائرات المستخدمة في الهجوم “مجهزة لجعلها قادرة على حمل شحنات متفجرة، وتعرف بأنها بدائية التوجيه، بمعنى أنه لا يمكن التحكم بها إلا داخل نطاق لا يزيد على 5 كم، ما يجعل فرضية إطلاق الطائرة من على مقربة من المنطقة الخضراء هي الأقرب حاليا”.

وكشفت المصادر نفسها عن “عرض مسؤولين أميركيين المساعدة بالتحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي، لكن الجانب العراقي ولحساسية الموقف من جهة، كون الطرف المتهم هو الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، اعتبر أنه يقوم بما ينبغي للتوصل إلى الحقيقة”.

شاهد أيضاً

ماذا بعد الانبهار بـ”حمـ.ـاس” والانهيار في إسـ.ـرائىل… مَن يمسك بزمام المبادرة ومَن يخشى الانزلاق؟

في حال اضطرت إدارة بايدن إليها – أن تثبت جديّة الخيارات العسكرية. هناك في سوريا يمكن قطع الطريق على برنامج إيران الإقليمي للامتداد من إيران إلى العراق وسوريا وإلى لبنان على الحدود مع إسرائيل وعلى البحر المتوسط. وهناك في سوريا يمكن للوسائل العسكرية الأميركية والأوروبية إسقاط الرئيس السوري الحليف لإيران، بشار الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *