سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
كتب المعارض السوري المعروف الأستاذ المحامي إدوار حشوة على حسابه في الفيس بوستا في 15/ 9 / 2021، عن تفاصيل ما بات يعرف ب”المازوت الإيراني” الذي نقل إلى بانياس السورية وكيفية وصوله للبنان، رصده موقع “سوريتنا”، وينشره كما هو :
” المحامي ادوار حشوة : المازوت الإيراني والعلم الذي طار !!
وصلت باخرة المازوت الإيراني إلى طرطوس الروسية لأن المازوت مباع إلى شركة حسواني وخوري الروسية وهذا هو السبب لعدم اعتراضها.!
أفرغت قسما من حمولتها في خزانات تابعة للشركة في ميناء طرطوس ثم غادرت الى بانياس .
افرغت حمولتها في خزانات الشركة العامه لنقل النفط الخام ومن هذه الخزانات يتم ملء عشرات الصهاريج
المعدة مسبقا وبعضها استقدمها حزب الله مع طواقمها من لبنان .
اتجهت القافلة الى لبنان وعبرت اليه
متجهة الى بعلبك والهرمل عن طريق المعابر الخاصة بحزب الله لا عن الطرق الرسمية وهي نفس الطرق التي كان حزب الله يهرب المازوت الذي تستورده الحكومة الى سورية اضافة لتهريب البضائع والمواد مقابل رسوم خاصة تدفع لحزب الله!
بدات تفرغ حمولاتها في خزانات النفط العائدة لمحطات ( شركة الأمانه) العائدة لحزب الله والمنتشرة محطاتها في البقاع وجنوب بيروت والجنوب .
هذا المازوت مخصص للشيعه ويباع اليهم عبر محطات الأمانة وليس (هبة )كما زعموا والهدف منه اقناع الشيعه ان حزب الله لا الدولة هو المنقذ بعد ان تراجعت شعبيته الى درجة مقلقة.!
محطات الكهرباء الموالية لحزب الله
والمستشفيات الموالية ستباع لها كميات
محدودة عن طريق شركة الامانة لصاحبها حزب الله!
حزب الله كلف محطات الامانة العائدة له ببيعه بالسعر الذي ستحدده الحكومة لأي مازوت مستورد من مصادر أخرى
ومعنى ذلك أنه ليس هبة ولا أقل من السعر الرسمي ومحطات الامانة ستبيعه بالليرة اللبنانية وهذا لا يختلف عن باقي محطات الوقود في لبنان والتي تبيعه بالليرة اللبنانية!.
معنى كل ذلك أن حزب الله هو الذي سيقبض ثمن المازوت من الناس والى خزانته سيدخل المال.
في تحليل ما وراء المازوت الإيراني :
ايران ونفطها تحت الحصار الدولي
وقد استغلت ازمة المحروقات فوجدتها فرصة لتجربة فك الحصار لاسباب انسانية.
-١- لتفادي الحصار ادعت انها باعت المازوت لشركة روسية هي ( شركة حسواني وخوري)على ان تتوجه به الى ميناء طرطوس الروسي وبسبب ذلك عبرت السفينة محمية بالروس لا بصواريخ حزب الله وخطاباته ولا عن طريق الردع الكاذب ( جيش وشعب ومقاومة ).
-٢- ايران تمول حزب الله ب٤٠٠ مليون دولار سنويا لتسديد. رواتب جيشها في لبنان وقد تعذر عليها ارسال الدفعات بسبب الحصار المصرفي عليها فكانت
تمثيلية المازوت مناسبة مشروعة لتحويل المال بعيدا عن الحصار .
بدلا من ارسال الدولارات نقدا ترسل المازوت والبنزين بحجة مساعدة لبنان
وهناك يبيع حزب الله المحروقات ويسدد بها مصاريف جيشه التي هي (الدفعات الايرانية والحشيش وتهريب المحروقات
والرسوم على معابره!) .
ادعى ًحسن نصرالله ان الباخرة وصلت الى بانياس لأنها خافت من صواريخه وقواته وتهديداته وبسبب وجود معادلة
القوة ( جيش وشعب ومقاومة ) في لبنان .!
لو كان ادعاء حسن نصرالله أن وصولها تم بقوة وهيبة الردع المقاوم (الذي ارعب أميركا ومنعها من اعتراض الباخرة ) فلماذا ذهبت إلى بانياس وليس إلى بيروت أو طرابلس ؟.
لم يتبدل شئ وكل ما في الامر ان المازوت صار على نوعين نوع ايراني مستورد من ايران يهرب الى لبنان بدون رسوم جمركية وينتهك السيادة اللبنانية ومازوت لبناني مدعوم ومستورد من حكومة لبنان ويهرب الى سورية عبر معابر حزب الله وينكر حزب الله مسؤليته عنه ويدعي ان المحروقات تهرب من سورية الى لبنان !!!؟؟
والفرق أنه صار الآن علنيا ويعبر محميًا بجيش المقاومة وجيش الاسد وفي بعلبك والهرمل تستقبل الصهاريج العشرين اعلام ايران وحزب الله وصور الخامئني وحسن نصرالله وفي الوسط صورة مصغرة للأسد والمهم طار العلم اللبناني ا!؟-
حسن نصرالله بعد تفاهم نيسان ٢٠٠٦
مع إسرائيل صار حارسا للسلام على حدود اسرائيل كما كانت سورية!
اعطته اسرائيل حق استباحة السلطة في لبنان واخذت منه الموافقة على ان تكون
لها حرية منفردة في اجواء لبنان ولا يعترضها ولا هي تضربه داخل لبنان!
بالموجز لم تعد هناك مقاومة ضد اسرائيل الا في خطابات نصرالله!
الحدث الجديد ان حزب الله تحول من مقاوم مزعوم الى بياع مازوت وطارت علنا السيادة اللبنانية على الحدود وطار العلم اللبناني من ساحات الهرمل وبعلبك وطار الجيش اللبناني وهذه هي القصة !
١٥-٩-٢٠٢١ “
