سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
“بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ” مثل إنكليزي ينطبق على حال المدعو محمود مرعي الذي ارتضى لنفسه أن يكون رخيصاً مبتذلاً خانعاً لاوامر مشغليه من أجهزة أمن نظام الأسد، كاشفاً وفاضحاً أوراقه وشخصه بالذات، معتقداً أنه بدخوله ككومبارس في المسرحية الكوميدية الهزلية، سيجعل منه نجماً، مصدقاً نفسه أنه بالفعل مرشح حقيقي لمنصب رئاسة الجمهورية، ولم يدر بخلده أنه مجرد طعم كراكوز لإضفاء شرعية مفقودة على انتخاب من هو فاقد للشرعية بشار الأسد، فوقع المدعو المرعي بالحفرة التي حفرها، ولم يقتصر أمر شرشحته وبهدلته ونشر صور فاضحة له من قبل الكثيرين وخاصة من قبل المدعوة ميس كريدي بحسب ناشطين،بل أوعزت أجهزة أمن بشار الأسد لمشغلتها الأخرى المدعوة بروين إبراهيم لتوجيه كتاب إلى ما يسمى بالمحكمة الدستورية العليا لإعادة النظر في قرارها الذي قضى بالموافقة على ترشيح الكراكوز محمود مرعي بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية، كونه أخل بشرط عشر سنوات تواجده داخل الأراضي السورية متصلة لحظة تقديمه طلب الترشح، بما أنه غادر البلد بحسب ما جاء في الكتاب لمدة عام ميلادي كامل، ما يجعل طلبه غير دستوري
هل انسحب المرعي من الانتخابات؟
وأكد الناشط والكاتب مشعل العدوي على قناته على يوتيوب أن الصور والمقطع المسجل للمرعي قديم يعود لعام 2016 ويتم إعادة نشره حاليًا من قبل موالي لرأس النظام بتحريض من مخابراته، التي اوكلت إلى ميس كريدية مهمة تصويره بهذا الشكل الفاضح لاستغلاله لاحقاً.
وأضاف آخرون أن المرعي لم ينسحب من منافسات الرئاسة التي دخلها شكليًا فقط لخداع الشعب ودول العالم بوجود ديموقراطية في البلاد، وأن من حق أي سوري يحقق الشروط الترشح لكرسي الرئاسة.
الجدير بالذكر أن عدد المرشحين لمنصب الرئاسة بلغ 51 شخصًا بينهم عدة سيدات، وتمت الموافقة على ثلاثة فقط هم : بشار الأسد، وعبد الله سلوم، ومحمود مرعي.
