“سوريتنا” تواصل رصد آراء السوريين الأحرار في الشمال المحرر وتركيا حول المسرحية الأضحوكة لانتخابات الرئاسة..

سوريتنا-خاص :

تواصل صفحات ومواقع تابعة لنظام الأسد المسلسل الكوميدي الترويجي الإعلامي لما يسمى بإنتخابات الرئاسة المزمع عليها في 26 أيار المقبل، وذلك في وقت أعلن فيه هذا النظام عن إغلاق باب قبول طلبات الترشح أمس الأربعاء عند الرقم 51 مرشحا من الكراكوزات، من بينهم 7 نساء و 44 رجلا

موقع “سوريتنا” وفي إطار متابعته لتغطية هذه المهزلة لما يسمى جزافا بالانتخابات تواصل رصد المزيد من آراء الشارع في الشمال السوري حولها، حيث قال”طاهر الحسن”(خريج جامعي من قسم الآداب) نزح من مدينة كفرنبل ويقيم في أحد مخيمات “كفرلوسين شمال إدلب، لموقع” سوريتنا: إن غالبية الشعب السوري غير معنيين بهذه الانتخابات ولن يشاركوا فيها، فكيف نستطيع أن نسميها انتخابات بالأصل، الحل يكمن في إسقاط هذا النظام المستبد وجميع رموزه وبهذه الحالة يستقر وضع جميع أبناء الشعب السوري

ويتابع، منذ أن خرجنا إلى الشوارع في بداية الثورة عام 2011، والنظام ساقط في نظرنا ولا يمثلنا، وهذه الانتخابات ما هي إلا محاولة منه لاقناع المجتمع الدولي بشرعيته وليتمكن من إعادة تسلم فترة جديدة ليكمل فيه مسلسل القتل والتعذيب والتهجير بحق الشعب السوري، وبالتالي فلن يشارك فيها سوى شبيحته، أما المدنيين في مناطق سيطرته فهم أشد كرهاً له منا، لكن سيجبرون على الانتخابات رغماً عنهم

كما يؤكد الحسن في نهاية حديثه، أنه وإن نجح النظام بهذه الانتخابات،فلن نتوقف ولا ليوم واحد عن مطالبتنا بالحرية حتى تحقيق أهداف الثورة السورية

بدورها تقول”آلاء العلي” ( ناشطة حقوقية ) مهجرة من دمشق وتقيم في تركيا، في حديثها للموقع أن رأيها لا يختلف عن رأي باقي أبناء الشعب السوري الذي ذاق الأمرين من هذا النظام، وما يجري حالياً من تحضير لهذه الإنتخابات يعد مهزلة ويتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي وبالأخص الدول ذات النفوذ في سورية مثل الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وروسيا

وتشير “العلي” أنه وفي كل دول العالم تجري الانتخابات الرئاسية بشكل ديمقراطي وحضاري لينتقل الحكم بشكل عادل لشخص آخر يتولى قيادة البلاد نحو أكثر تطويراً وقوة، إلا في سوريا، فتجري عبر إخراج المسيرات والتوقيع بالدم لبقاء هذه العصابة الحاكمة والمستبدة

وتضيف “العلي” في سياق حديثها بعد عشر سنوات من عمر الثورة السورية يجب أن لا تنطلي علينا بعد الآن هذه الخدعة، فقد تجرع الشعب السوري كل أشكال المعاناة بسبب تمسك رأس النظام بكرسيه، الذي من أجله قتل وشرد واعتقل الملايين من أبناء الشعب السوري

وعن ترشح الكثير من الشخصيات ومنافستها لرأس النظام”بشار الأسد” تؤكد “العلي” بدورها، أن هذه الشخصيات ماهم إلا كومبارس ومجرد دمى وضعهم النظام في الواجهة لأغراض سياسية..


الصحفي محمد هويش

“محمد هويش” ناشط صحفي من ريف حماة ويقطن في ريف إدلب الشمالي بعد نزوحه منذ سنتين، يقول لموقع”سوريتنا” أنه لا وجود لانتخابات شرعية في سورية ولا حديث عن انتقال سياسي للسلطة، ما دام هناك ملايين السوريين مهجرين خارج البلاد، وسجون النظام مليئة بالمعتقلين، وملايين النازحين داخلياً

ويضيف، كيف ستخطر فكرة السماح لرأس النظام بالخروج من السلطة بهذه الطريقة في حال افترضنا أنه خسر الإنتخابات وهذا أمر مستبعدا، دون محاسبة لما ارتكبه من مجازر وجرائم ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتدمير للبلاد طيلة السنوات الماضية

ويتابع “هويش” قائلاً، فوز رأس النظام وخسارته في هذه الانتخابات هي بالنسبة للشعب السوري شيء سلبي، فلا نقبل أن تنتقل السلطة لشخص آخر، ويترك بشار الأسد يذهب بحال سبيله دون محاسبة
ويختم” محمد هويش” حديثه لموقع” سوريتنا” نحن كنشطاء وثوار على الأرض لا نعترف بهذه الانتخابات بشكل نهائي ولا تمثلنا نتائجها، فثورتنا مستمرة رغم كل شيء حتى إسقاط النظام ورموزه..


الصحفي محمود أبو راس

“محمود أبو راس” صحفي في إذاعة روزنا، تحدث لموقع”سوريتنا” عن رأيه حول الانتخابات، يقول، بكل تأكيد أن انتخابات الأسد هي انتخابات وهمية ومزيفة عهدنا واعتدنا عليها منذ تسلم والده السلطة ولحد هذه اللحظة

ويضيف “أبو راس” أن المرشحين يتم اختيارهم من قبل رأس النظام، وهم فقط عن شخصيات شكلية، ولا تملك هذه الشخصيات المترشحة قبول وشعبية على أرض الواقع، الديمقراطية المصطنعة أثارت سخرية السوريين بشكل كبير جداً

ويختم “أبو راس” 51 مترشح للمنصب وهذا الشيء لم تشهده سورية سابقاً أبدا ولا العالم أجمع عبر التاريخ قديما وحديثا إلا في “سورية الأسد” ، والمضحك والغريب بالوقت ذاته هو أن هذه الديمقراطية تخرج من رأس النظام الدكتاتوري المجرم بحسب تعبيره

شاهد أيضاً

ما رأيكم: هل تسقط الاحتجاجات الشعبية الإيرانية نظام الملالي هناك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *