حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” تتواصل بوتيرة عالية وهمة كبيرة كما أنطلقت

سوريتنا-خاص : 
تتواصل حملة ” لا شرعية للأسد وانتخاباته ” بوتيرة عالية وهمة كبيرة كما بدأت منذ أنطلاقتها في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الماضي، من خلال عقد اجتماعات مكثفة ومتواصلة بشكل أسبوعي وكلما دعت الحاجة لذلك يتحرك فيها الجميع كخلية نحل من دون كلل أو ملل وبعزيمة وتصميم على تحقيق أهداف الحملة وإيصال صوت الثورة والثوار إلى الرأي العام العالمي، رفضاً لاستمرار الأسد الفاقد للشرعية من لحظة أول نقطة دم اريقت في الشارع السوري بحق الثوار السلميين في آذار عام 2011، وكذلك رفضاً لمسرحياته الهزلية لما يسمى بالانتخابات في تحدي وقح وفاضح للمجتمع الدولي الشريك هو الآخر في الدم السوري.
وقد عقد مساء اليوم الأحد 14 / 2 / 2021، اجتماع عبر تقنية الزوم لكوادر الحملة وحضره كذلك ممثلي الكتل والحركات والشخصيات المستقلة المشاركة في الحملة بهدف الوقوف على ما جرى خلال الأسبوع الفائت من نشاطات وخاصة في الداخل السوري والمظاهرات التي شهدتها قرى وبلدات ومدن المحرر وما تم إنجازه حتى اللحظة، وموصلة العمل والتحرك بخطوات حثيثة، لا سيما عبر الإعلام وتحركه في جميع الاتجاهات، لاسيما مختلف وسائل التواصل الاجتماعي .
في غضون ذلك تتواصل حملات التبرعات من الثوار والناشطين بمبالغ مادية لتغطية تكاليف الحملة وخاصة في الداخل، وما ستحتاجه الحملة في الأسابيع والأشهر القادمة.

ويشرف على تنفيذ كل ذلك جيش من الإعلاميين لتحضير كل ما يلزم لإنجاح الحملة، فعلى سبيل المثال يطلب من أي ثوري تسجيل فيديو من نصف دقيقة يعبر من خلاله عن رأيه وموقفه من عدم شرعية الأسد وانتخاباته، إلى جانب التواصل مع العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية للقيام بتغطية واسعة للحملة، الكل أمام مفترق طرق إما الثورة أو الأسد، الجميع مستنفر على مدار الساعة.
يضاف إلى ما سبق يتم تجهيز رسائل وترجمتها لعدة لغات لإرسالها إلى الدول العربية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني تتضمن موقف الشعب السوري الحر ورفضه لاستمار هذا النظام المجرم القاتل وتنحيته من الحياة السياسية في سورية ومنعه من إجراء انتخابات صورية هزلية.

ومن ضمن النشاطات التي شهدتها الحملة طوال الأسابيع الماضية في الداخل وخارج سورية حيث يتواجد اللاجئين الثوار، كان قد تظاهر الآلاف من السوريين في المناطق المحررة، وخاصة أيام الجمع بما تسمح لهم ظروف العمل، وكذلك نفذت حملة هاشتاغات التي انتشرت عبر تغريدات في موقع تويتر، وتم طباعة بروشورات وبوسترات إضافة إلى تي شيرت ، ولفحات ، و أكواب قهوة ، وألعاب أطفال ، وأكياس تسوق ، وأفلام ، من خلال توزيع هدايا مجانية بهدف إيصال الحملة إلى أكبر عدد من البشر في بلدان اللجوء والمغتربات وفي الداخل، إلى جانب حياكة ستر صفراء يطبع عليها شعار الحملة وعلم الثورة.

وقد أكد المجتمعون على عزمهم وأصرارهم على مواصلة الحملة بهمة عالية وإنجاحها من دون الارتهان لأي أجندات أو تبعية لأحد .

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *