مأتم مهيب للقمان سليم.. والسفيرة الأميركية تخرق خطوط الضاحية

انه الوداع الاخير في صحبة لقمان سليم. ففي حديقة منزله في حارة حريك, ابى لقمان الا ان يستقبل مشييعيه وان للمرة الاخيرة, فجاء مأتمه راقيا حضاريا تاريخيا وغير مسبوق بالشكل والمضمون في قلب الضاحية الجنوبية وعلى تخوم المربع الامني لحزب الله.
الوالدة سلمى ثكلى لكنها بقيت جبارة تمسك لساعات يد زوجة لقمان وعينها على فلذة كبدها الراقد في وسط الحديقة الى الابد.
شقيقة لقمان وشقيقه لم يمت بنظرهما, فهو حي ووضعا في وسط النصب التذكاري الرخامي عبارة: هنا يحيا في الفردوس الاعلى بطل من لبنان.
مفكرون, احرار رأي سياسيون دبلوماسيون مثقفون رجال دين اقتحموا معقل الحزب وسط انتشار امني كثيف, فكانت صورة جامعة غير مسبوقة اسلامية مسيحية تحدت الخوف والموت كما تحداه لقمان في حياته. وباحرف ذهبية حفرت على اللوحة الرخامية ارادة لقمان النضالية من خلال مدح المتنبي لسيف الدولة قائلا: وقفت وما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وانت واقف.

التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.

المصدر : موقع ” MTV” اللبناني

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *