بالفعل، ترددت كثيرا قبل أن أنشر مثل هذه المادة، لكن كمية القذارة والخداع استفزتني. وأنشر الخبر كي لا ننسى وكي لا نتوقف عن التفكير فيما يمكن أن نفعله !!
علق بشار الأسد على سؤال عن حالات الاغتصاب تتم في السجون السورية قائلا إن حدثت فتكون حالات فردية والقانون يعاقب مرتكبيها.
وقال الأسد في مقابلة لمجلة “باري ماتش” الفرنسية نشرت اليوم الخميس: “هناك فرق بين أن تتحدّث عن سياسة تُطبّق، وبين أن يكون هناك أخطاء فردية. التحرش أو الاغتصاب غير منتشر في المجتمع السوري، ولكن إذا كان هناك مثل هذه الحالات، فإن القانون يعاقب عليها. هذه حالات فردية”.
وأضاف أنّ “أموراً كهذه من الممكن الحديث عنها في حالة وجود حقائق، ولكن ليس في حالة إشاعات أو روايات”، مؤكدا أنها عندما تكون حقائق، فإن من ارتكب أي خطأ، من الطبيعي سيخضع للقانون السوري.
أما التقارير التي تحدثت عن هذا الموضوع (الاغتصاب في السجون) هي تقارير غير موثوقة، وصور وشهادات لم يتم التحقق منها، مشيرا إلى أن قطر مولت هذه التقارير.
ووفق تقرير إحدى الصحف الأمريكية، قتل النظام السوري ما يقارب من 14 ألفًا تحت التعذيب، بينما يعاني آخرون في ظروف مزرية لدرجة دفعت الأمم المتحدة وصف ظروف الاعتقال بـ “عملية الإبادة”.
كما عرضت القناة الفرنسية الثانية، قبل عامين، فيلمًا وثائقيًا بعنوان (الصرخة المكبوتة) حول سياسة الاغتصاب في سجون نظام الأسد واستخدامه كسلاح حرب. تضمن شهادات من سوريات أكدن أن سلاح الاغتصاب لم يستهدف فقط لتدمير المعارضة، وإنما لتقطيع أوصال العائلات.
جميع من يعيش في سوريا يعي تماما كذب بشار .
لقدمارس هذا النظام سياسية ممنهحة هحة من القتل والتشريد والتهجير القسري وحالات الإغتصاب العلني في سجونه وهذه الحالة دخيلة على مجتمعنا السوري ومن الصعب أن يتحدث الشخص عنها بشكل علني
لكن هذا العمل الوحشي الذي يقوم به وحوشه في أقبية المخابرات وسجونها نتج عنه ألاف حالات القتل والتعذيب والاغتصاب والإذلال النفسي وامور كثيرة يندى لها جبين الإنسانية .