“مغاوير الثورة” إعداد قتالي ومكافحة التهريب وملاحقة تجار السلاح والمخدرات


تتربص مليشيات الأسد وحزب الله اللبناني ومعهما الميليشيات الإيرانية بالباديه السورية ومناطق وأرياف ديرالزور والرقهً وحلب الشرقي وحماة وحمص وريفها (تدمر وباديتها والتنف ومنطقة الـ55 ) ودمشق وريفها وهناك مخطط خبيث وكارثي لتدمير هذه المناطق حيث تتوسطهم البادية كحلقة وصل .


لكن ما يعرقل ويعيق مخطط تلك الميليشيات هو وجود الفصيل الثوري إحد فصائل الجيش السوري الحر (مغاوير الثورة المتمركز والمتواجد على الأرض والذي لم يتخلى أو يقاعس في تأدية واجباته الوطنية أو يحيد عن أهداف الثورة السورية،  ولايزال ثابتاً صامدا على الأرض رغم صعوبة الظروف، مواصلاً الليل والنهار بكل اخلاص وتفانٍ وإلى جانب تصديه لتلك الميليشيات وما تضمره للمنطقة آنفة الذكر، فإنه يعمل على مكافحة تهريب المخدرات والإتجار بها من قبل تلك الميليشيات وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني ونلقي على عجالة الضوء على بعض المهام التي يضطلع بها ” جيش مغاوير الثورة وهي  :

اولأ: الجانب العسكري :


 يعمل الجيش بطريقة مهنية واحترافية وأكاديمية عالية ولديه منهجيه متكاملة ومميزة في عمله لتحرير كامل التراب السوري من كافة القوى التي تحتل سورية.
ثانيا:الجانب الإنساني :


يقوم هذا الفصيل بأعمال إنسانيه كبيرة ويقدم الخدمات الصحيه والطبية والاسعافية لاهلنا في مخيم الركبان ومنطقة الـ 55 وكذلك اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية كما يتم تعقيم المواد والأغذيه التي تدخل الى المنطقة ومخيم الركبان حرصا على سلامة اهلنا المقيمين في المخيم من انتشار وباء كورونا كما يوفر الكوادر التي تعمل بشكل متواصل و يشرف ويتابع هذا العمل شخصياً قائد جيش مغاوير الثورة الوطني.

ثالثا: الجانب الأخلاقي والإجتماعي ومكافحة المخدرات :

لقد أضاف ” الجيش ”  إلى أعماله عملا مميزاً وهو مكافحة المخدرات وقمعها ومنع الإتجار بها وسيطر على الطرق البريه القديمة وطرق العبور إلى الدول المجاورة، وقد أحبط  عدة عمليات تهريب وبكميات كبيرة من المخدرات وشل حركة ميليشيات الأسد وإيران وفي مقدمتها حزب الله اللبناني.


رابعا: مكافحة الإرهاب وتجارة الأسلحة والذخيرة :


يعمل “الجيش”  بشكل مستمر على تعقب ومتابعة ومراقبة كل العصابات التي تقوم بالإتجار بالأسلحة والذخيرة وإحكام سيطرته على الطرق الخاصة بها وقطع طرق الإمداد الممتد من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت وشل وحطم حركة الميليشيات الإيرانيه ومرتزقتها من اللبنانيين والعراقيين والأفغان ، كما ان هذا الفصيل قطع ومنع طرق الإتصال والتواصل بين تنظيم داعش في شرق الباديه السوريه والعراقيه مع غربها وشل حركتهم بشكل كبير ،
لذا وبعدكل ماتقدم نطلب من كافة الشرفاء الأحرار السوريين في أنحاء العالم عامة وعلى تراب سوريا الحبيبه خاصة ومن جميع الفصائل المتواجده على الأرض السوريه ومن القادة والسياسيين والأعلاميين الأحرار التعاون وتضافر الجهود وتقديم كافة أشكال الدعم  لهذا “الجيش ” وتقدير اعماله وجهوده .


آليات الجيش

شاهد أيضاً

أعْذَرَ مَنْ أَنْذَر.. العبيدات يحذر

موقف المواطن العربي العادي وخاصة السوري من إسرائيل بدأ في التغير بعد ثورات الربيع العربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *