كي لا ننسى..مجزرة البيضا في بانياس على الساحل السوري..

في الذكرى السابع لمجزرة البيضاء-بانياس في محافظة طرطوس، التي حدثت في الثاني والثالث من أيار/ مايو 2013، وراح ضحيتها أكثر من 1200 مدني، ووجهت أصابع الاتهام إلى المرتكب الفعلي لها وهي “قوات الأسد”، إذ تحدثت مصادر متطابقة أن “قوات الأسد و قطعان الشبيحه داهمت القرية بعد تمهيد مدفعي من البحر وارتكبوا فيا المجزرة مستخدمين السواطير والسكاكين وحرق وتعذيب، واسشتهد على إثرها  أكثر من 1200 مدني بينهم رجال و نساء وأطفال وشيوخ،  ورغم التهمة التي وجهت له إلا أن نظام الأسد لم يؤكد ولم ينف الخبر، في حين زعم إعلام الأسد عن “مصادر مسؤولة” أن الجيش قام “بعملية ناجحة  للقضاء على إرهابيين” في عدد من قرى ريف بانياس في محافظة طرطوس. ولم يتم تأكيد ما وقع في البيضا من مصادر مستقلة بسبب القيود التي فرضتها أجهزة الأمن التابعة للأسد على وسائل الإعلام الأجنبية..

بمناسبة ذكرى المجزرة
صورة من فيديو للمجزرة

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *