سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
ريف حلب الشرقي-الباب -سوريتنا:
بعد انتشار صورة لأحدى السيدات من قاطني مدينة الباب من داخل المشفى العام للمنطقة بلباس الحجر الصحي على أنها مصابة بفيروس كورونا، يتوجب علينا التنويه لما يلي:
1- الشخص الذي يظهر في الصورة هي لسيدة وضعها سليم 100%، بعد التأكد من التحاليل في المختبر التركي، وبعد تأكيد إدارة الصحة في مدينة الباب على أن تحليل الشخص اعلاه هو سلبي وسليم لا يحمل أي عدوى.
2- الشخص الذي قام بإلتقاط الصورة، فعله يقع تحت أحد الإحتمالين:
1- إما أنه يريد بث الذعر بين الناس ومنطقة الشمال السوري المحرر لغايات مبهمة.
2- قام بإلتقاط الصورة ونشرها عن جهل دون الرجوع إلى إدارة الصحة في مدينة الباب.
وعليه: نرجو من الأهالي والقاطنين في منطقة الباب والشمال السوري عدم نشر الإشاعات وبث الرعب بين الناس.
نرجو الجهات الحكومية الوقوف أمام مسؤولياتها وعدم السماح للمغرضين ببث الإشاعات والتصوير ضمن المشافي والمراكز الصحية تحت أي بند أو اي مبرر، للحفاظ على المصلحة العامة.
الأخوة الناشطين: نرجو منكم التنويه ونفي جميع الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، للوقوف أمام مسؤولياتنا وللحفاظ على المنطقة، كونها لا تحتمل أي حالة ذعر أو انتشار للإشاعات.
-في حال تم العثور على إصابة بالعدوى، فإن الجهات الحكومية ستعلن عنها لتحذير سكان المنطقة وأخذ الحذر
– على أهالينا في مدينة الباب وسائر مناطق الشمال السوري أخذ الحيطة والحذر وتخفيف النشاطات والتجمعات والإبتعاد عنها قدر المستطاع.
ما ورد نقلاً عن ما نشرته تنسيقية الباب …
وقد تناقل ناشطون تسجيل صوتي منسوب للطبيب فادي حاج علي جاء فيه : “الفيديو المنتشر لصورة الحرمة في غرفة العزل، نحن ومنذ اكثر من 20 يوماً نقوم بفحوصات إحترازية لكل حالة رشح أو كريب بهدف تطويق الأمور ومحاصرتها والسيطرة عليها، ونفى وجود أي حالة مرضية بفيروس كورونا ..”.
من جانبه أكد مراسل “سوريتنا ” أن الصورة هي لسيدة بين التحليل الذي إجري لها أن النتيجة جاءت سلبية
