ليلة سوداء بريف السلمية.. إثر مقتل شاب عائلته تحرق 20 منزلاً ثأراً له

أفادت شبكات محلية، أن عدداً من المنازل في قرية الدوسة بريف السلمية بحماة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الأسد، تعرضت للحرق من قبل عائلة قتل إبنها جراء خلافات عائلية قديمة.

تفاصيل الحادثة

ووفقاً لـ شبكة “السلمية الأولى”، فإنه بعد خلاف مع القتيل الذي تم ضربه بالحجارة على رأسه منذ أربعة أيام تم نقله للمشفى في مدينة سلمية وقد توفي اليوم نتيجة الإصابة، قام أهل القتيل بحرق حوالي 20 منزلاً لذوي القاتل وأقربائه

وعملت وحدة إطفاء سلمية بكامل طواقمها على إخماد الحرائق ليل الأحد 26 / 1 / الإثنين 27 / 1 / 2020، فيما فرضت قوات حفظ النظام التابعة لميليشيا الأسد سيطرتها على الأمن في القرية المذكورة

بدوها ذكرت وكالة “سمارت” تفاصيل الحادثة، موضحة أن المدني ظاهر الخلف الحمود توفي الأحد، بمشفى مدينة السلمية الوطني، بعد أربعة أيام من تلقيه ضربات على الرأس من عائلة الطعمات

وأوضحت الوكالة أن الخصومة بين العائلتين استمرت منذ عام 1999 وحتى 2012، نتيجة خلاف على استملاك أراضٍ زراعية وأغنام، حيث تجددت منذ سبعة أشهر بعد مقتل طفل من عائلة الطعمات.

ولفتت مصادر محلية على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي أن الحريق أتى على قرابة عشرين منزلا (لعائلة الطعمات) بالقرية.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *