حاميها حراميها ….ميليشيا الأسد تنقلب وتعتقل أذنابها من ما يسمى بـ “الدفاع الوطني”

ريف دمشق – القلمون – سوريتنا :

شنت أجهزة المخابرات التابعة لميليشيا  الأسد حملة مداهمات واعتقالات في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق طالت عدداً من عناصرها في ميليشيا ما يسمى ويعرف بـ ” الدفاع الوطني ” .

وذكرت مصادر محلية أن دوريات تابعة لشعبة الأمن العسكري نفذت حملة مداهمة في بلدة عسال الورد اعتقلت خلالها 10 من أبنائها بينهم عناصر منضوُونَ في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني”.

وبحسب شبكة أخبار الثورة السورية فإن ميليشيا الأسد وجَّه إلى عناصره من الميليشيا الموالية له تهماً بتهريب أشخاص مطلوبين للأفرع الأمنية إلى لبنان عَبْر جرود المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن الحملة تزامنت مع فرض طَوْق أمني في محيط المنطقة وإغلاق مداخلها ومخارجها، وطالت عشرات المنازل وتركزت في الحي الشرقي من البلدة، مضيفاً أن النظام اتهم بعض المعتقلين بتشكيل خلايا نائمة بدعم من الفصائل الثورية.

يُذكر أن مخابرات ميليشيا  الأسد مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني نفذت أواخر شهر كانون الأول الماضي  من العام الفائت حملة مداهمة واعتقال في بلدة عسال الورد،  وذلك على خلفية مقتل مساعد أول لدى عصابات الأسد واختفاء عناصره.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *