شهود مجزرة الكيماوي بدوما في الإقامة الجبرية

ريف دمشق – دوما – سوريتنا :

فرضت الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا الأسد الإقامة الجبرية، خلال الأيام الماضية، على ممرضين سابقين في مدينة دوما بريف دمشق، ومنعهم من الخروج منها، بعد أشهر من جلسات التحقيق بأفرعه الأمنية بقضية كيماوي المدينة.

 

وبحسب موقع “صوت العاصمة” المعارض، فإن استخبارات الأسد فرضت على 9 ممرضين الإقامة الجبرية في مدينة دوما، بعد خضوعهم للتحقيق خلال الأشهر الماضية، من قِبَل فرع الخطيب بالتنسيق مع فرع أمن الدولة، في قضية قصف المدينة بالغاز السام الذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بهدف تغيير معالم جريمته ومنعهم من الشهادة.

وأضافت المصادر، إلى أن التحقيقات تركّزت حول عملهم كممرضين أثناء فترة سيطرة فصائل الجيش الحر على المدينة، وأسماء الأطباء المساهمين في إنقاذ مصابي الهجوم الكيماوي الأخير مطلع شهر أبريل/نيسان 2018، وأشار المصدر إلى أن نظام الأسد عمَّم أسماء الممرضين على الحواجز المحيطة بالمدنية.

 

ويسعى نظام الأسد جاهدًا لطمس معالم مجزرة الكيماوي في ريف دمشق، بعد مرور سنوات على جريمته، ويأتي ذلك عقب سيطرته على المنطقة التي كانت مسرحًا لجريمته، فقد عمد إلى نبش قبور الشهداء ونقل رفاتهم لجهة مجهولة أعدها خصيصًا لهذا الغرض، كما اعتقل كل شهود المجزرة وزجّهم بأفرعه الأمنية

وشنّت قوات الأسد يوم 7 من أبريل/نيسان 2018 هجومين كيماويين على مدينة دوما بريف دمشق، وقع الأول عصرًا، والثاني كان الأكبر وقع مساءً بنفس اليوم،  وراح ضحيته41 مدنيًّا خنقًا بينهم 12 طفلًا و15 سيدة إثر الهجوم، إضافة إلى إصابة قرابة 550 شخصًا.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *