داعش تواصل نشاطها في دير الزور والحسكة

تبنى “تنظيم الدولة”، أمس الاثنين، عملية اغتيال راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك، الكاهن هوسيب أبراهام بيدويان، ووالده إبراهيم حنا بيدو، شرق دير الزور، عبر إطلاق النار على سيارة كانت تقلهما في المحافظة

وقالت وكالة “أعماق” الذراع الإعلامي للتنظيم، إن عملية مقتل الكاهنين تمت بإطلاق مقاتلي التنظيم النار عليهما في قرية “الزر” التابعة لناحية “البصيرة” بريف دير الزور الشرقي.

وبثت الوكالة صورة تظهر وثيقة شخصية تعود لأحد الكاهنين تحمل اسم “الأب إبراهيم حنا بيدو” ويشغل منصب راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك في الجزيرة والفرات.

وتعتبر عملية الاغتيال الأولى من نوعها التي ينفذها تنظيم الدولة في محافظة دير الزور ضد رجال الدين المسيحيين  منذ إعلان الولايات المتحدة عن هزيمة التنظيم العام الماضي.

ونشط تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سورية وشمالها منذ العام 2014 برعاية من نظام الاسد ومن أجهزة مخابرات دولية.

وأسندت واشنطن مهمة ملاحقة عناصر التنظيم لاحقاً إلى الأكراد في سورية والأخيرون بدورهم استخدموا التنظيم والدعم الأميركي للاستيلاء على بلدات ومدن عدة في شرق سورية وفي الشمال الشرقي منها.

وبالرغم من الزخم العسكري في محاربة داعش إلا أننا لم نر قتلاهم أو أسراهم وفق ما كانت التوقعات لأعداد التنظيم.

وتشير معلومات متفرقة إلى أن ما يسمى بقوات سورية الديموقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية غيرها تستعل بشكل كبير عملية الترهيب من التنظيم واستعادة نشاطه في يبيل الإبقاء على الدعم الأميركي واستغلال ثروات المنطقة الشرقية من سورية.

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *