العدالةلضحاياالقارب: حملة نضال من أجل الحقوق وحماية الناجين

سوريتنا-متابعات:

انطلقت أمس حملة “العدالة لضحايا القارب” على منصات التواصل الاجتماعي كاستجابة للمأساة المروعة لحالة غرق مركب محملاً بنحو 750 مهاجراً سوريين ومصريين وباكستانيين كانوا متوجهين من طبرق الليبية إلى الشواطئ الإيطالية. وبعد دخولهم المياه الإقليمية المالطية، ضلوا الطريق وانحرفوا بالخطأ نحو اليونان بدلاً من إيطاليا.
اعترض خفر السواحل اليوناني القارب، حيث حاولوا جره بسرعة كبيرة، ما أدى إلى غرقه قبالة السواحل اليونانية.

تهدف الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، وهي:

1- حماية الناجين من رحلة الموت: تسعى الحملة إلى حماية الناجين وتأمين واحترام حقهم في تقديم شهاداتهم حول حادث غرق القارب، لكشف الحقيقة وتسليط الضوء على المسؤولين عن تلك المأساة الإنسانية

2- تأمين خروج الناجين من اليونان: تسعى الحملة إلى مطالبة السلطات اليونانية للسماح للناجين بالمغادرة بعد اتهامها بغرق القارب، والضغط عليهم للكتمان وإخفاء شهاداتهم الحقيقية.

3- المطالبة بالكشف عن جثث الضحايا وتسليمها لأهاليهم: تطالب الحملة بإجراء تحقيق شامل ومنصف للعثور على جثث الضحايا وتسليمها إلى ذويهم لإتمام مراسم الدفن وفق القوانين المعمول بها والتي لا تتعارض مع الأديان، وتوفير الدعم النفسي لأهالي الضحايا.

4- تدعو الحملة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لحماية الناجين والتصدي للأوضاع الصعبة التي يواجهونها.

كما تسعى الحملة إلى التعاون مع المنظمات الإنسانية و الحقوقية والشخصيات العامة لدعم الحملة قانونياً وإعلامياً للوصول إلى تحقيق أهدافها.

يضاف إلى ما سبق دعو الحملة جميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي لدعمها من خلال نشر التغريدات واستخدام الهاشتاغات المرتبطة بها.

من جانبهم قال ناشطون في حملة العدالة لضحايا القارب: إن “لا ننسى أبداً أولئك الذين فقدوا حياتهم في قوارب الموت، وتعرضوا للغرق على يد خفر السواحل اليوناني”، مؤكدين أنه من خلال تضافر الجهود وتعاون مختلف الجهات، يمكن الوصول إلى العدالة والمساهمة في تحسين واقع الناجين وضمان عدم تكرار تلك الكوارث المأساوية. وختموا بالقول “دعونا نعمل معاً لنكون صوت ضحايا القوارب ونحقق العدالة التي يستحقونها”.

العدالةلضحاياالقارب

JusticeForTheBoatVictims

شاهد أيضاً

الليلة الليلاء على غزة المحاصرة

بعد قصف كثيف مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة طيلة أسابيع ثلاث، كثفت هذه القوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *