تهديد غير مسبوق لأوروبا.. روسيا تُنشئ كتيبة “أورانوس” لمواصلة الحرب!

صورة تعبيرية

أنشأت الحكومة الروسية شركة “روسكوزموس، رائدة الاتحاد الروسي في تنفيذ المشاريع وإقامة تعاون دولي في الأنشطة الفضائية، ما يسمى بكتيبة ” أورانوس” .

هذه شركة عسكرية خاصة عادية مثل شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة سيئة السمعة، والمعروفة بوحشيتها وجرائم الحرب المنهجية التي ترتكبها وتجنيد الأشخاص من السجون.

كما أصبح معروفًا، بدأ موظفو مكتبMakeev State ” Rocket، وهو جزء من هيكل” Roscosmos”، في تلقي عروض للانضمام إلى صفوف “Uranus” –  وإلا فقد تم تهديدهم بالفصل.

في المجموع، من المخطط تجنيد 400 مرتزق يجب أن يوقعوا عقداً مع وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي. بعد التدريب القتالي المناسب، وسيتم استخدام هؤلاء المرتزقة في أوكرانيا، وربما في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تزيد روسيا من التهديدات لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الابتزاز النووي المعتاد على محطة زاباروجيا النووية من قبل المرتزقة.

لم يبق في روسيا بعد اندلاع حرب واسعة النطاق ضد أوكرانيا، أي شركة تابعة للدولة، والتي نأت بنفسها عن المشاركة في هذا العدوان المسلح. ولم يكن إنشاء كتيبة “أورانوس” المذكورة أعلاه في قاعدة “روسكوزموس” مفاجأة في سياق العسكرة العامة في الاتحاد الروسي. رسميًا، تم إنشاؤها من قبل رابطة المنظمات الرياضية الوطنية والمحاربين القدامى، ولكن “روسكوزموس” توفر التمويل لـ”أورانوس” ، الذي يصبح جيشها الخاص.

وأدى إنشاء المجلس العسكري الخاص في روسيا، إلى زيادة تهديد الكرملين المختلط لأوروبا عبر مرتزقة “Wagner PMC” تدريجيًا في دول الاتحاد الأوروبي. أول عنصر التهديد الروسي هم الهجين، ويمكن للكرملين استخدامهم لزعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي في أوروبا.

“أورانوس” العنصر الثاني لشركة “روسكوزموس” ، مرتزقة سيغمرون أوروبا بعد اكتسابهم خبرة في العمليات القتالية في أوكرانيا سيشكلون تهديداً غير مسبوق للأوروبيين الذين لم يعرفوا مثل هذه التحديات من قبل.

تعمل “روسكوزموس” على توسيع نطاق التهديدات الارهابية لأوروبا، وبالتالي، يجب أن ترد بفرض عقوبات ملموسة على هذه الشركة الحكومية التي تساعد بوتين على مواصلة الحرب.

 المصدر : “aktualnezpravodajstvi.cz”

شاهد أيضاً

ماذا بعد الانبهار بـ”حمـ.ـاس” والانهيار في إسـ.ـرائىل… مَن يمسك بزمام المبادرة ومَن يخشى الانزلاق؟

في حال اضطرت إدارة بايدن إليها – أن تثبت جديّة الخيارات العسكرية. هناك في سوريا يمكن قطع الطريق على برنامج إيران الإقليمي للامتداد من إيران إلى العراق وسوريا وإلى لبنان على الحدود مع إسرائيل وعلى البحر المتوسط. وهناك في سوريا يمكن للوسائل العسكرية الأميركية والأوروبية إسقاط الرئيس السوري الحليف لإيران، بشار الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *