سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
وصل لموقع “سوريتنا” عن طريق أحد الأصدقاء المنشور التهكمي الساخر، حول نظرية الأنتماء وتعدد الأحضان التي خرج بها رأس النظام في دمشق بشار الأسد خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية الأخير بجدة…
فيما يلي نص المنشور كما وصلت نسخة منه لموقع “سوريتنا” ننشره حرفياً :
” قال لها وقد عادت إلى فراشه وجه الصباح:
- في أي الأحضان كنت تتقلبين أيتها العاهرة؟
أجابته مُتأتئة مُثأثئة والسُكْر يثقل لسانها: - ليس مهما الأحضان يا حبيبي، المهم الانتماء، وهأنذا قد عدت إلى فراشك الذي أنتمي إليه.
صرخ غاضباً: - عاهرة كباريهات وفيلسوفة أيضاً؟
عامدت إصبعَها على شفتيها وهمست: - هسسسسسسسس هثثثثثثث هذا ليس كلامي هو كلام السيد الرئيس بشار الأسد.
استوى جالساً وكاد أن يؤدي التحية العسكرية وهو يقول: - وماذا قال سيدي الرئيس. شمخت بأنفها ورفعت صوتها خاطبة:
- قال حرفياً (ربما ينتقل الإنسان من حضن لآخر ولكنه لا يغيّر انتماءه)
- وهل خطب بكن في الكباريه؟ يا له من قائد عظيم، يعرف كيف ينتقي كلماته، ولا ينسى كل شرائح مواطنيه،
راح يكرر متذوقا حلاوة الكلمات (ربما ينتقل الإنسان من حضن لآخر ولكنه لا يغيّر انتماءه) كلمات تاريخية حقا، هذا الكلام يبلسم جراح بنات الكباريهات المسكينات اللواتي يتنقلن من حضن لآخر. وسألها: - ومتى جاء السيد الرئيس إلى الكباريه ليخطب فيكن؟
صرخت به غاضبة: للأسف لم يأت السيد الرئيس إلى الكباريه الذي أعمل فيه، بل قاله في مكان آخر؟ قاله هناك حيث يجتمع كل قادة الدول العربية. وتنهدت متحسرة وهي تتحسس وركيها: - ليتني أستطيع العمل هناك، ما الذي يملكه القادة العرب أكثر مني؟
- وأين هذا الكباريه الذي خطب فيه الرئيس؟ ما اسمه؟
- قمة الجامعة العربية ال 32 الذي عقد اليوم في جدّةِ.
حك مؤخرة رأسه وهمهم قائلاً: - امممممم حبيبتي لماذا لا نبحث عن واسطة لتعملي في ذلك الكباريه العظيم؟؟
تحسست صدرها الصغير وقالت باستسلام: - ربما عليّ أن أتدرب أكثر لأصل إلى مستوى كباريه الجامعة العربية وقادتها. “
ملاحظة : المنشور يعبر عن رأي كاتبه، وليس له بالضرورة أن يعبر عن السياسة التحريرية للموقع
