سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
ذكرت مصادر متطابقة أن صواريخ إسرائيلية دمرت مستودعا للذخيرة تابعا لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري في ريف حمص وسط سورية.
وقالت إن “دوي انفجارات عنيفة سُمع نتيجة انفجار الذخائر المخزنة في المستودع، كما شوهدت النيران مشتعلة في الموقع، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن”.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لاحقاً أن الهجوم أدى إلى “إصابة أربعة جنود سوريين وتدمير شاحنة تحمل أسلحة تابعة لحزب الله”.
وكان مصدر عسكري تابع لقوات الأسد قد ذكر في تصريح لوكالة “سانا”، أنه “حوالى الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى “إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات”
وفي وقت لاحق ذكرت مصادر أمنية أن مطار الضبعة في ريف حمص تعرض لهجوم بالصواريخ من طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي اللبناني، ما أدى إلى تدمير منشآت عسكرية يستخدمها جيش الأسد لأغراض لوجيستية حيوية، على حد قول تلك المصادر، التي كشفت عن عن وجود عدد من الضحايا، من بينهم مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني.
وكشف مصدر مطلع أيضا عن ان إسرائيل بدأت مرحلة جديدة من مخطط تحييد جميع القواعد العسكرية الإيرانية السورية المشتركة، وهي كثيرة في أرياف حمص واللاذقية ودمشق وحلب.
وأضاف أن تل أبيب ستواصل على مدار الأيام الاسابيع القادمة تنفيذ هذا المخطط وإتمام «المرحلة الجديدة» قبل نهاية الصيف الجاري، حيث ينتظر قصف 23 هدفا، من بينها أحياء سكنية يشتبه في انها تستخدم كمقرات إقامة لكبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في سورية.
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الضربات رداً على سؤال لوكالة فرانس برس السبت.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت صرح في وقت سابق من هذا الشهر أن بلاده لن تسمح “للإيرانيين و”حزب الله” بإلحاق الأذى بنا. لم نسمح لهم بذلك في الماضي ولن نسمح بذلك الآن أو في أي وقت في المستقبل”.
وهذا سابع قصف اسرائيلي على سورية منذ مطلع نيسان (أبريل) الحالي بحسب المرصد.
في 2 نيسان (أبريل) نفذت إسرائيل ضربات مماثلة على منشأة لـ”حزب الله” في منطقة مطار الضبعة ما أسفر عن مقتل مقاتلين موالين لإيران وإصابة خمسة جنود حسب المرصد.
ولم تتبنَ إسرائيل تنفيذ أي ضربات في سوريا، حيث شنّت خلال سنوات النزاع مئات الضربات الجوية التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سورية.
