المحامي أدوار حشوة: ليس الأسد وحده يبيع!

سوريتنا-متابعات:

نشر المحامي المعارض المعروف الأستاذ أدوار حشوة بوستا يوم الأثنين الماضي، على حسابه في الفيس بوك تحت عنوان “ليس الأسد وحده يبيع”، تناول فيه مواقف دول الخليج تجاه الثورة السورية وما فعلوه عبر ضخ الأموال لشراء الذمم، وذلك لم يكن هدفهم دعم نجاح الثورة وقيام دولة ديمقراطية، بل كان هدفهم في المحصلة بيع الثورة، وكذلك فعل الحليف التركي، من أجل كرسي أردوغان، ليخلص إلى نتيجة أن الرابح من كل ذلك هي إيران…

فيما يلي نص البوست حرفيا كما رصده موقع “سوريتنا”

” منذ بدايات الثورة ودخول دول الخليج
كحلفاء لها كانت مساعدتهم
(مالا )لشراء قيادات موالية وسلاحا (فرديا) لا يتضمن مضادات طيران او مدرعات او مدافع ميدان مما وفر للنظام أفضلية في التدمير والتهجير والقتل.
جيش الاسلام الذي كان في دوما منعته السعودية من استهداف قصر الاسد او دخول العاصمة وسمحت له بمناوشات
وصواريخ محلية تستهدف الاحياء المسيحية وصرح الديمقراطية تحت أقدامنا
الهدف الخليجي لم يكن موجها لدعم الثورة من أجل سورية ديمقراطية موحدة بل فقط بهدف (الضغط )على النظام لفك ارتباطه بإيران وتشجيعه على ذلك ولم يكن إسقاط النظام هدفا.

مقالات عديدة لي ومواقف في الرياض وجنيف حذرنا من ذلك ومن التبعية
الشاملة لهم وقد يبيعون ثورتنا
لمصالحهم نحترم مواقفهم الانسانية ولكن استقلال قرارنا مسألة يجب احترامها.

الحرب السعودية – الاماراتيه على اليمن
فشلت في تحقيق أي تقدم واستنزفتهما
ماليا وبشريا وصار الخروج منها مصلحة عليا خاصة بعد دخول ايران طرفا .

إيران دخلت على حرب اليمن ودعمت الحوثين باسلحة متطورة وصواريخ بالستية ومدرعات ومضادات فصاروا يهددون آبار النفط وخطوطه و
وقواعد عسكرية ثابتة انهكت السعودية عسكريا في وقت يواجه نظامها الجديد خلافا داخليا ضد التطور الذي يقوده ولي العهد.

المصالحة التي سعت اليها السعودية صارت صفقة واسعة في المنطقة
باعت فيها السعودية والخليج الثورة السورية مقابل وهم بفك ارتباط (إيران بالحوثين) أو فك ارتباط النظام بأيران !

المصالحة ليست بسبب انتصار النظام على ثورة الشعب ولو بالجيش الروسي و الجيش الايراني.!
انتصاره الحقيقي حين السعودية والخليج باعوا الثورة السورية ثمنا لفشلهم في غزو اليمن !.

انتصر النظام حين باع الحليف التركي الفصائل المقاتلة مرتين مرة في استانا بالمشاركة مع الروس ومرة قادمة بالمشاركة مع الخليج.!

كل هذه الخيانات التركية من اجل نجاح مفترض لكرسي أردوغان!

من يعتقد ان الاميركين بعيدون
عن المصالحة بين الخليج وايران والنظام أو تمت دون موافقتهم يقع في الخطأ .
الاميركيون هم أيضا سيبيعون أكراد الإدارة الذاتية من (حزب العمال الكردي التركي ) الى الأتراك وسيبيعون أكراد سورية ومناطقهم للنظام !
وسوف يتراجعون عن قانون قيصر وعن أكذوبتهم الاستراتيجية ( الأسد لن يكون جزءا من أي حل سياسي )
ربما مقابل حصة من امتيازات نفط الساحل !
إيران إذن هي أكبر الرابحين أخذت وقتا طويلا ومريحا لإنجاز مشروعها النووي.’
واجبرت أميركا على منع إسرائيل من ضرب مشروعها بحجة أن إيران ستتغير!

ولا أي شرط عليها لإنسحاب قواتها من سورية أو اليمن أو العراق أو لبنان!

ما يفعله السعوديون والخليج من اعتراف وتطبيع هو في السياسة حالة استسلام جزئي لإيران واعتراف بأنهم صاروا كما كانوا ايام الشاه اتباعا لإيران ومنطقة نفوذ لثورتها وغدا بعد القنبلة النووية الإيرانية شريكا اجباريا معهم في حكم مكة والمدينة!

٢٤-٤-٢٠٢٣. ”

شاهد أيضاً

بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. وتشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما للتشاور

أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا،  الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *