حملة “لا للتطبيع مع الأسد المجرم” تنطلق غدا الأحد في الشمال السوري وأوروبا

سوريتنا-متابعات:

ارتفعت وتيرة التحضيرات ليوم الغد الأحد، حيث ساعات تفصلنا عن انطلاق حملة “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”، التي دعا إليها ناشطون في مدن وبلدات وقرى الشمال السوري، وكذلك في العديد من المدن والعواصم الأوروبية، وذلك تأكيداً على التمسك بمطالب ثورة الحرية والكرامة، التي ضحى من أجلها ما يفوق المليون شهيد، وإصابة أكثر من مليونين، وتغييب واعتقال قسريا لأكثر من نصف مليون في زنازيين وأقبية ومعتقلات نظام الأسد…

وتاتي هذه الحملة ردا على خطوات العديد من الدول العربية والإسلامية، للتطبيع مع نظام الأسد بذرائع وحجج مرفوضة من قبل العديد من العواصم الأوروبية، التي لطالما دعت وأكدت على لا تطبيع ولا أعادة إعمار ولا أي علاقة مع نظام الأسد، الذي يرفض الذهاب إلى الحلول السياسية، ويجب محاسبة جميع المجرمين فيه الذين ارتكبوا واقترفوا المجازر والجرائم بحق الشعب السوري..

وتهدف الحملة إلى رفع الصوت عاليا، رفضا ليس فقط لخطوات التطبيع مع الأسد المجرم بحسب ناشطين، بل الاستمرار في الثورة حتى إسقاطه و محاسبته مهما بلغ التضحيات..

إلي ذلك اعد ناشطون فيديو انتشر عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ومنها “تيك توك” بصوت الثوار شبابا و رجالا وأطفالا في العديد من المناطق الشمال السوري الذين يؤكدن فيه على لا للتطبيع مع الأسد المجرم..

وقد ذكر ناشطون أن المظاهرات وإن كان الحشد الأكبر لها هو يوم غد الأحد، إلا أنها ستسمر لعدة أيام..

كما انتشرت ملصقات وفيديوهات تؤكد على مطالب الثورة في اسقاط نظام الأسد، وبعضها طالب باسترداد القرار العسكري والسياسي وفتح الجبهات

مواعيد وأماكن وتوقيت مظاهرات يوم الأحد غداً.
في كل مدن الشمال المحرر، ودول أوربا، رفضاً لتطبيع بعض الدول مع نظام الأسد المجرم.
تحت عنوان:

لاللتطبيعمعالأسدالمجرم

‎#NoNormalizationWithCriminalAssad

الداخل السوري:
مدينة إدلب – مدينة الباب – مدينة أعزاز – مدينة مارع – مدينة جرابلس – مدينة أخترين – مدينة عفرين – مدينة تل أبيض.

دول المهجر:
مدينة استنبول – مدينة برلين – مدينة باريس – مدينة لندن – مدينة فيينا – مدينة بروكسل – مدينة ليون – مدينة أمستردام – مدينة آرهوس.

أدناه رابط لفيديو يتحدث فيه الأحرار من الشمال السوري وأوروبا

https://drive.google.com/file/d/1FQ4PBFv9GLCmlSq2Kyaq1FeVvuA4_3BV/view?usp=drivesdk

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *