سوريتنا-خاص:
أصدرت حركة السوريين الديمقراطيين اليوم بيانا أدانت فيه واستنكرت الجريمة الإرهابية التي ارتكبها مرتزقة فصيل أحرار الشرقية في الجيش الوطني، وراح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة واحدة كانوا في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي يوقدون النار احتفالا بعيد نوروز، العيد القومي لدى السوريين الكرد.
وقد دعا البيان الذي وصلت نسخة منه لموقع “سوريتنا”، إلى إنهاء المظاهر المسلحة في جميع مدن وبلدات وقرى مناطق شمال غرب سورية، وإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي هذه الجريمة البشعة، مناشدا الجميع عدم الإنجرار لمزالق قد لا تقود إلا إلى مزيد من الضحايا الأبرياء..
وفيما يلي نص البيان كما وصلنا:
” بيان
ارتكبت مجموعة عناصر من المرتزقة المأجورين تنتمي لما يسمى بفصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني مجزرة بشعة بحق أهلنا الكرد في بلدة جنديرس، راح ضحيتها أربعة أفراد من عائلة واحدة وإصابة ثلاثة آخرين منها.
وقد أطلقت هذه المجموعة المنفلته من أي ضوابط والمتجردة من أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية النار على الضحايا، وهم يستعدون للاحتفالا بعيد النوروز، هو العيد القومي لدى أخوتنا الكرد، في إطار حقهم بالطرق السلمية المشروعة.
إننا في حركة السوريين الديمقراطيين، إذ ندين هذه الجريمة النكراء بحق المدنيين الآمنين في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي الذين لم يلملوا جراحهم بعد من زلزال 6 شباط، ندعو وبشكل عاجل إلى إنهاء المظاهر المسلحة داخل مدن وبلدات الشمال السوري، وإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي هذه المجزرة المدانة والمستنكرة، وجعل هؤلاء القتلة عبرة لكل من أعمى بصيرته الحقد والغل تجاه أخوتنا السوريين الأكراد، ونحمل فصائل هذا الجيش الوطني ووزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة مسؤولية وحماية المدنيين في الشمال السوري، ووضع حد لجميع الانتهاكات التي ترتكب هناك، بحق المدنيين بغض النظر عن قوميتهم وديانتهم وطائفتهم، ومنع تكرار مثل هذه الجرائم الشنيعة بحق أهلنا في جميع مدن وبلدات وقرى شمال غرب سورية، وضبط الأمن من قبل الجهات الأمنية المسؤولة ومنع الإنفلات الأمني من قبل كائن من كان..
وإذ نناشد الجميع إلى عدم الانجرار لمزالق، قد لا تقود إلا لمزيد من الضحايا الأبرياء، فإننا نطالب بوأد الفتنة حماية للسلم الأهلي..
رحم الله الضحايا والشفاء للمصابين
والخزي والعار للقتلة المأجورين
استوكهولم 22 / 3 / 2023 حركة السوريين الديمقراطيين”