سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
وجه الثوري المعروف رشيد زعموط أبو فاتح، من مدينة إعزاز شمال سورية، وأب لثلاثة شهداء على صفحته في الفيس بوك، في الأول من كانون الثاني الجاري رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان رصدها موقع “سوريتنا”، شكره بداية على استقباله للاجئين السوريين، واستمكلها بعتب ولوم، مفندا مواقف النظام الأردوغاني التي أوصلت وضع الثورة والشعب السوري إلى ما هو عليه.. ننشر الرسالة حرفيا :
” السيد أردوغان
شكرا على استقبالك اللاجئين السوريين ببداية الثورة ولكن عتبنا عليك كبير
- اعتبرت اللاجئين السوريين مهاجرين وأنصار حتى تحرمهم من حق اللجوء وبدأت بطردهم تحت شعار العودة الطوعية.
- جعلت مننا سلعة ومادة انتخابية وورقة للضغط على أوروبا بعدم ضبط الهجرة.
- بادإرتكم الفاشلة لمناطقنا تم القضاء على الزراعة والصناعة والتجارة والثروة الحيوانية حتى وقع الجميع تحت خط الفقر.
- دعمت الفاسدين واللصوص واقصيت الشرفاء وحجمتهم حتى تقول لنا هذا انتم علما اننا لسنا كذلك.
- اعطيتنا الكثير من الأمل بخطوطك الحمراء التي لم نرى منها ولا خط.
- أعلنت لشعبك أنك تصرف علينا من أموالك والحقيقة انك استحوذت على كل الدعم المادي لنا من خلال احتكار المنظمات وأموالها لتصب أموالها بصناديقك حصرا وبالدولار وتعطيها لنا على شكل مكرمة وهبات وزكاة من برغل مقوطع وعدس مسوس وغيره من المواد المنتهية مدة صلاحيتها..
- تدفع لنا تلك الأموال عن طريق المافيات من موظفي المنظمات..
- شوهت صورة الجيش الحر من خلال ادعائكم تنظيمه والحقيقة هي إدخاله في بيت الطاعة العمياء وإرساله إلى ليبيا واذربيجان للقتال على انهم مرتزقة مستغلا بذلك الفقر والعوز والحاجة لاولئك المقاتلين.
- اشتريت ذمم القادة بأرخص الأسعار وذلك باعطائهم الجنسية الخلبية ووضع اسمهم على الليستة ومن خلال دعمهم وحمايتهم واحتوائهم هم وأسرهم واعطائهم امتيازات وتنصيبهم علينا واطلاق يدهم باي عمل إجرامي من فساد وتهريب وتجارة ممنوعات ايا كان نوعها دون أي محاسبة وأنتم قادرين على ذلك..
- كنا نظن من سلح البكي كي خائن لنا ولكم، واذ نتفاجأ بأنه يعمل عندكم ومن المدللين ايضا وينام يوميا بتركيا..
- وضعت لنا رئيس حكومة ووزراء وائتلاف بما يتوافق مع مصالحكم وحسب خدماتهم واخلاصهم لكم..
- حجمت وجعلت من ثورتنا ليس لها إلا هدف واحد وهو حماية الأمن القومي التركي فقط وترك النظام وشانه واسرت سلاحنا وسلبت قرارنا دون أي مراعاة لمصلحتنا الثورية
اخيرا ياسيدي هؤلاء الذين تعتمد عليهم وقت الحقيقة لم ولن ينفعوك بشيء واي اتفاق مع النظام بما يخصنا لن يجرؤا على مصارحة الشعب به هم يهزون رؤوسهم بالموافقة أمامك فقط، اما هنا لايمثلوا إلا أنفسهم وحواشيهم فقط.. - خذهم لعندك ألف مبروكين عليك وعلى تركيا هؤلاء الذين لاخير فيهم لأوطانهم
أنتم أحرار بما يخصكم ولكن ليس من حقكم فرض المصالحة مع النظام علينا خذ الموافقين على المصالحة من جماعتنا المستتركين وأذهب بهم حيث شئت
لن نصالح ومستعدين للموت وقوفا كالاشجار “.
ملاحظة:ننشر الرسالة كما رصدها الموقع، مع بعض التعديلات البسيطة.. الرسالة تعبر عن رأي كاتبها، وليس لها بالضرورة أن تعبر عن السياسة التحريرية للموقع..
