بيان للتحالف العربي الديموقراطي دعما للحراك الثوري المتواصل في جبل العرب

سوريتنا-متابعات:

أصدرت الهيئة التنفيذية للتحالف العربي الديموقراطي اليوم الأربعاء 28 / 12 / 2022، بيانا لدعم الحراك الثوري المتواصل في جبل العرب جنوب سورية.

واعرب االبيان عن وقوف التحالف قلبا وقالبا مع هذه الهبة الأصيلة المستمرة منذ أن تفجرت الثورة السورية بحسب البيان.

واعتبر البيان أن تلك الهبة تعكس روح العرب السوريين فيها التي رفضت الاستبداد، سواء جاء على يد نظام الأسد وأجهزته أو ذلك الذي تحاول روسيا ومعها إيران وأذرعهما وميليشياتهما وفي مقدمتها حزب الله اللبناني من خلاله تخريب بنية الجبل الاجتماعية والوطنية.

وتابع البيان أن هذا الرفض لم يتوقف عند ذلك بل أيضاً بتصدّي رجال الجبل الحازم للنيران التي حاول تنظيم داعش الإرهابي، بتوجيه من مخابرات الأسد، إيصالها إلى كرومهم الأبيّة.

واختتم البيان مستذكرا كلمات الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش تلك التي وجهها للشعب السوري أبان الثورة السورية الكبرى في عشرينيات القرن الماضي.

وفيما يلي نص البيان كما وصلت نسخة منه لموقع “سوريتنا” :

” بيان للتحالف العربي الديموقراطي لدعم الحراك الثوري المتواصل في جبل العرب

ينظر التحالف العربي الديموقراطي بعين الإكبار والتقدير إلى انتفاضة أهلنا في السويداء ومدن وبلدات جبل العرب الأشم، ويقف قلباً وقالباً مع تلك الهبة الأصيلة التي لم تتوقف يومآً منذ أن تفجّرت الثورة السورية، متخذة أشكالاً وتعبيرات عديدة، وعاكسة روح العرب السوريين فيها التي رفضت الاستبداد، سواء جاء على يد نظام الأسد وأجهزته أو ذلك الذي تحاول روسيا ومعها إيران وأذرعهما وميليشياتهما وفي مقدمتها حزب الله اللبناني من خلاله تخريب بنية الجبل الاجتماعية والوطنية ناشرة الفساد والمخدرات والأفكار الطائفية المنحرفة. رفض لم يتوقف عند ذلك بل أيضاً بتصدّي رجال الجبل الحازم للنيران التي حاول تنظيم داعش الإرهابي، بتوجيه من مخابرات الأسد، إيصالها إلى كرومهم الأبيّة.
وكان التحالف العربي الديموقراطي الذي يتموضع أهل الجبل في صدارة أعضائه وقيادييه، حريصاً قبل أعوام على لقاء نخب السويداء ومثقفيها وقادة حراكها الثوري وتداول الرأي معهم، حول ما تتعرض له سورية من شمالها وشرقها إلى جنوبها ووسطها وغربها من محاولات تغيير ديموغرافي شيطانية، للعبث بهويتها العربية وتمزيق وحدتها الوطنية التي لم تعرف العنصرية والطائفية يوماً إلا تلك التي مارسها النظام المجرم وداعموه الروس و الإيرانيون ونسخ حزب العمال الكردستاني وفرعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي التي زرعها في التراب السوري الطاهر.
لا تنطفئ جذوة الثورة التي أطلقها رجالات سورية وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش والتي يعيد أحفاده اليوم قيادتها من جديد. ولا أبلغ من كلماته في هذه اللحظات لتكون رسالة لنا ولجميع السوريين ”أيها السوريون تذكروا أجدادكم وتاريخكم و شهداءكم وشرفكم القوميّ. تذكروا أن يد الله مع الجماعة وأن إرادة الشعوب من إرادة الله وأن الأمم المتحدة المناضلة الناهضة لن تنالها يدُ البغي. وصيٌتي لكم إخوتي وأبنائي العرب هي أن أمامكم طريقا طويلة ومشقّة شديدة تحتاج إلى جهد وجهاد مع النفس، وجهاداً مع العدو فاصبروا، ولتكن وحدتكم الوطنية وقوة إيمانكم وتراصّ صفوفكم هي سبيلكم لردّ كيد الأعداء وطرد الغاصبين وتحرير الارض“.

28 / 12/ 2022

الهيئة التنفيذية للتحالف العربي الديموقراطي”