اجتماع عاصف لفليك مع لاعبي ألمانيا

عقد هانز فليك المدير الفني لمنتخب ألمانيا اجتماعا عاصفا مع لاعبي الفريق قبل المواجهة المصيرية ضد إسبانيا اليوم الأحد في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في قطر.

ويواجه منتخب ألمانيا خطر الخروج المبكر من كأس العالم، الذي توج به 4 مرات، عقب خسارته المباغتة (1-2) أمام منتخب اليابان، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات في المونديال.

وأصبح المنتخب الألماني معرضا للخروج من دور المجموعات للنسخة الثانية على التوالي في كأس العالم، في حال خسارته أمام إسبانيا في الجولة الثانية للمجموعة، واعيد له الأمل إثر خسارة اليابان أمام كوستاريكا 1-0.

ويبدو منتخب ألمانيا واثقا من التغلب على إسبانيا وتجنب الإقصاء المبكر من البطولة.

وصرح كاي هافرتز وجوليان براندت، لاعبا منتخب ألمانيا للصحفيين، أمس الأول الجمعة، بأن الاجتماع كان ضروريا ويمكن أن يساعد الآن في تغيير الأمور.

وقال هافرتز: “الجميع يدرك بعد هذا الاجتماع أننا أصبحنا على المحك”، مضيفا أن الوقت قد حان “للحديث وإبلاغ بعضنا البعض بالحقيقة”.

ونفى هافرتز التقارير التي أشارت إلى أن فليك كان لطيفا للغاية مع اللاعبين، قائلا: “آخر شيء يمكن أن يحدث هو أن يتم اتهام المدرب بعدم التحدث إلينا بوضوح”.

وانتقد إيلكاي جوندوجان، لاعب وسط الفريق، موقف بعض اللاعبين عقب المباراة، حيث قال إن: “الجميع لم يكن يريد الكرة”.

وكان أداء ثنائي الدفاع الألماني نيكلاس زوله ونيكو شلوتربيك مثار انتقادات الكثيرين، فيما وجهت تساؤلات أيضا لفليك بشأن استبداله جوندوجان وتوماس مولر، وكذلك جمال موسيالا لاحقا في المباراة، حيث يرى البعض أن قراراته ساهمت في قلب النتيجة لصالح اليابان.

وقال براندت الذي لم يلعب مباراة اليابان: “غادرنا غرفة الاجتماعات ونحن نشعر بأننا سنشارك في المباراة”.

أشار هافرتز إلى أن منتخب ألمانيا “يمر بلحظة سيئة لكن مباراة الأحد يمكن أن تكون نقطة تحول فارقة”، مشددا على أن الفريق لن يختبئ في الملعب رغم اعترافه بأن الفوز الكاسح لإسبانيا (7-0) على كوستاريكا في الجولة الافتتاحية للمجموعة كان بمثابة “نتيجة قوية”.

ولم تخسر إسبانيا أمام ألمانيا في أي بطولة منذ 34 عاما، وفازت (6-0) في آخر لقاء جرى بين المنتخبين ببطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2020.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *