ألاسكا تستعد لعاصفة “قد تكون الأسوأ في التاريخ الحديث” (صورة)

استعد سكان الساحل الغربي لولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة، لعاصفة قوية، قال خبراء الأرصاد إنها “قد تكون واحدة من أسوأ العواصف في التاريخ الحديث”.

وقد أفادت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية بأن عاصفة نادرة القوة تضرب غرب ألاسكا تسببت في تشكل أمواج ضخمة وفيضانات أدت إلى جرف منازل. 

وتهدد العاصفة بـ”هبوب رياح بقوة الأعاصير وأمواج عالية”، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وتتسبب في حدوث فيضانات، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وتعد العاصفة “بقايا ما كان يعرف باسم إعصار ميربوك”، وقال المتخصص بأحوال المناخ في جامعة ألاسكا فيربانكس، ريك ثومان لوكالة فرانس برس، هذه بلا شك أقوى عاصفة نشهدها بمطلع الخريف في بحر بيرنغ خلال السنوات الخمسين الأخيرة”، مضيفا أن المناخ يؤثر أيضا على أنماط الطقس بعيدا عن ألاسكا، واصفا العاصفة بـ”التاريخية”.

وقال: “في غضون 10 سنوات، سوف يشير الناس إلى العاصفة التي ستضرب ألاسكا في أيلول 2022 باعتبارها عاصفة مرجعية”.

وتوقع خبراء الأرصاد هبوب رياح بقوة الإعصار في أجزاء من بحر بيرنغ، وفي المناطق الصغيرة في إليم وكويوك، على بعد حوالي 145 كيلومترا من المنطقة المحورية في نومي.

ويمكن أن يصل منسوب المياه إلى خمسة أمتار فوق خط المد العالي الطبيعي، بحسب “دائرة الطقس الوطنية”.

وفي قرية غولوفين الساحلية “المياه تحيط بالمدرسة، والمنازل فاضت، وهناك منزلان على الاقل عائمان” بحسب ما قالت الخدمات البلدية في فيربانكس، ثاني أكبر مدن ألاسكا

وتظل التحذيرات من امكانية حدوث فيضانات سارية حتى، الاثنين، في أجزاء من شمال غرب ألاسكا.