سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-متابعات:
توفي ما لا يقل عن 30 شخصا بينهم أطفال وأصيب المئات بحالات تسمم حادة، خلال الأيام القليلة الماضية، جراء تلوث المياه في مجرى نهر الفرات من دون معرفة المسبب في ذلك.
وفي تسجيلات صوتية وصلت لموقع “سوريتنا” يقول المتحدث أن تسمما حادا أصاب الكثيرين من أبناء ريف دير الزور والرقة، وخاصة في القرى الواقعة على مجرى نهر الفرات، وأدى إلى وفاة العشرات بينهم أطفال، وإصيب المئات في الكبر والهرموشية على طول الخط في ريف دير الزور الغربي، وريف الرقة أيضا، حيث توفي هناك قرابة ال 22 شخصا.
وأضاف المتحدث في التسجيلات أن حالة التسمم غريبة، إذ يرافقها ارتفاع حاد في درجات الحرارة، وأنه خلال ال 24 ساعة إما أن يتم الشفاء أو الوفاة.
وكانت شبكة “نداء الفرات” قد ذكرت أن مشافي ديرالزور استقبلت صباح أمس السبت العشرات من حالات مصابة لا يعرف ماهية المرض، إلا أنه تسبب بالعديد من الوفيات والمشافي تدق ناقوس الخطر.
ونقلت الشبكة عن مصدر طبي قوله إنه حتى اللحظة سجلت خمس وفيات وأكثر من 15 حالة مصابة بوضع حرج منذ ساعات الصباح الأولى لم يتبين السبب بعد لكن الأعراض الأولية تشير إلى أنه التلوث.
وقال المصدر أنه سجل أكثر من 200 حالة تسمم في مناطق “الصعوة والمناصرة والكسرة” بريف ديرالزور الغربي، بالإضافة إلى مناطق بريف الرقة، ويرجح أن المسبب تلوث مياه النهر، حيث تنوعت الأعراض بين ارتفاع في الحرارة والتهاب في الأمعاء.
وأضاف المصدر أنه لم يتبين سبب التلوث الذي لحق بمياه النهر، حيث دعت الكوادر الطبية الأهالي تجنب السباحة والشرب مباشرة من النهر، والاعتماد في الشرب من محطات تصفية المياه تجنباً للإصابة.
ووسط صيحات طبية بتجنب شرب نهر الفرات لم يتبين حتى اللحظة المسبب لهذا التلوث وما هي المواد السامة التي أدت لهذه الكارثه داعين الأهالي المساعدة في اتباع التعليمات الطبية، كما دعت الكوادر الطبية المنظمات الإنسانية للمساعدة في توفير الاحتياجات الصحية العاجلة.
