أعلن الجيش الأميركي عن هجوم بطائرات مسيرة أصاب مجمعا تديره القوات الأميركية ومقاتلي المعارضة السورية المدعومين من الولايات المتحدة، شرقي سورية اليوم الاثنين، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار، حسبما نقلت أسوشيتدبرس.
ونقل موقع “الحرة” عن الجيش الأميركي قوله إن قوات التحالف الدولي، بالتنسيق مع مغاوير الثورة، قد ردوا على الهجوم باستخدام عدد من المسيرات في محيط قاعدة التنف، بحسب رويترز.
ومغاوير الثورة بحسب ما جاء في الموقع هي مجموعة من المقاتلين السوريين المعارضين للنظام، مدعومة من الولايات المتحدة، وتدربت لمواجهة تنظيم داعش،.
ووقع الهجوم في نقطة التقاء الحدود السورية والأردنية والعراقية، ولم تعلن جهة عن مسؤوليتها بعد.
وقال اللواء جون برينان، قائد القوات المشتركة، إن أفراد التحالف يحتفظون بحقهم في الدفاع عن النفس، وسيتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم.
وسبق أن تعرضت القاعدة، لهجوم تم عبر مسيرات وبنيران غير مباشرة في أكتوبر من العام الماضي.
وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم “داعش” حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية على القيام بدوريات لمواجهة مسلحي التنظيم.