سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
أصدر تجمع الشرقية الوطني يوم السبت 23 / 7 / 2022، بيانا وصلت نسخة منه لموقع “سوريتنا” حول المجزرة التي ارتكبها طيران المحتل الروسي يوم الجمعة 22 / 7 / 2022, في قرية الجديدة بريف جسر الشغور في محافظة إدلب شمال غربي سورية، واعتبر البيان أن المحتل الروسي أضاف مجزرة جديدة لسجل إجرامه ومجازره بحق الشعب السوري، وعبر البيان عن إدانته واستنكاره لهذه المجزرة الشنيعة، محملا نظام الأسد مسؤولية ذلك، وكذلك مؤسسات الثورة، مطالبا الضامن ودول صاحبة القرار تحمل مسؤولياتها حيال ما يرتكب المحتل الروسي من مجازر وجرائم بحق الشعب السوري.. فيما يلي نص البيان:
” بيان
مجزرة جديدة يضيفها المحتل الروسي إلى سجل مجازره وجرائمه التي ارتكبها ويرتكبها يوميا منذ دخول قواته إلى سورية في أيلول عام 2015، تحت يافطات ومزاعم كاذبة وزائفة في خرق واضح وصريح لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث ارتكب طيرانه الحربي صباح يوم الجمعة 22 / 7 / 2022 مجزرة مستهدفا بصواريخه المدنيين الآمنين في قرية الجديدة بريف جسر الشغور، في محافظة إدلب شمال غرب سورية، راح ضحيتها 8 أبرياء بينهم 5 أطفال، أربعة منهم أشقاء، وإصابة أكثر من 14 آخرين.
تزامنت هذه المجزرة البشعة والشنيعة مع استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وفي مقدمتها حزب الله اللبناني حلفاء هذا المحتل الهمجي في محيط العاصمة دمشق، والتي زعم ويزعم أنه جاء بقواته مدافعا عن سورية وسيادتها، وبدل أن يضع حدا للطيران الإسرائيلي الذي يستهدف بشكل شبه أسبوعي ويومي هؤلاء الحلفاء، جاء رده الجبان مستهدفا أطفالا بعمر الورد، مؤكدا بما لا يدعو للشك أنه محتل مجرم لا يقيم وزنا للقيم الإنسانية ولا يجيد سوى لغة الإجرام والقتل أكان في سورية أو أوكرانيا أو غيرها من المناطق التي تتواجد فيها قواته، وخاصة مرتزقة “فاغنر” التي أرتكبت المجازر في سورية وترتكبها على أمتداد الساحة الأفريقية…
إننا في تجمع الشرقية الوطني إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية الجبانة، خاصة التي ترتكب بحق الطفولة، نحمل نظام الأسد المجرم المسؤولية بالدرجة الأولى عما يجري ويرتكب بحق شعبنا في سورية ومعه جميع الميليشيات الطائفية وعلى رأسها حزب الله اللبناني وحاميهم المحتل الروسي، وكذلك الصمت المريب لما يسمى بمؤسسات الثورة بدءا من الإئتلاف ووصولا للجيش الوطني حيال ما يتعرض له شعبنا، خاصة في المناطق المحررة.
وندعو الضامن لتحمل مسؤوليته تجاه ما يرتكب من مجازر، ونطالبه ومعه دول صاحبة القرار الدولي وضع حد لغطرسة وإجرام نظام البوتيني وردعه عن الاستمرار بإرتكاب المجازر في سورية وأوكرانيا، لاسيما وأن استمرار وجوده بات عبئا على البشرية وأمنها واستقرارها..
كما ندعو المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ورعاية الطفولة وفي مقدمتهم منظمة “اليونيسيف”، بملاحقة كل من ارتكب ويرتكب المجازر بحق الأطفال والطفولة وعلى رأسهم الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين ومحاكتهم في محكمة الجنائيات الدولية..
تجمع الشرقية الوطني”
