العريضي: نسعى لتأسيسِ سلطةٍ مدنيّةٍ لإدارةِ المناطقِ المُحرّرةِ

قال عضو الهيئةِ التنفيذيّة لـ “التحالفِ العربي الديمقراطي” يحيى العريضي، إنَّ المبادرةَ التي أطلقها التحالفُ مؤخّراً تحت مسمّى “الأرض الحرام”، تدعو للاحتكام إلى السلطةِ المدنيّة في مناطق سيطرةِ المعارضة شمالَ سورية، وإلغاءِ المظاهر المسلّحة من المدن والبلدات وإبقائها محصورةً في الثكنات والقطعاتِ العسكرية.

وأضاف العريضي لموقع “تلفزيون سوريا”، إنَّ المبادرة “طلبٌ ومناشدة، موجّهةٌ إلى أولئك الذين حملوا السلاحَ في وجهِ الظلم والاستبداد، أنْ يسهموا، في ظلِّ التوافق الأميركي- التركي الحالي، في تحسينِ حياة السوريين وتخفيفِ معاناتهم”.

من جهته، رأى المستشارُ الاقتصادي أسامة قاضي، أنَّ المبادرة “خريطةُ طريق” للثورة السورية ومؤسساتِها، “لأنَّها تعيدُ المسلّحين إلى حيث يجب أنْ يكونوا على الثغور خارجَ المدن، ويُتاح حينذاك لقضاءٍ مستقلّ حقيقي يعدل بين الناس ويتبعُ لوزارة العدل على أيدي قضاة منشقّين”.

ولفت قاضي إلى أنَّ من ينظّم عملَ الأمن داخل المدن هي الشرطةُ التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المؤقّتةِ، داعياً “الائتلافَ الوطني السوري” المعارضَ إلى حلِّ مقاعدِ الفصائل فيه، “حيث لا حاجةَ لتلك المقاعدِ بوجود وزيرٍ للدفاع”.

نقلا عن “المحرر”

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *