على ذمتهم.. 79 حالة تسمم نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في وادي بردى غرب العاصمة دمشق…ومؤسسة المياه تقر بالتسمم وتزعم عدم تلوث مياهها

دمشق- خاص :
عزا المهندس مازن شبلي مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها التابعة لنظام الأسد السبب الحقيقي لتلوث مياه أشرفية الوادي وجديدة الشيباني في ريف دمشق، إلى بئر تعود ملكيته لصاحب فرن في جديدة الوادي بحسب زعمه، مضيفاً أنه بعد نشر عبر وسائل الإعلام عن وجود حالات تسمم في منطقة الجديدة، قامت عناصر من المخبر المركزي  التابعة للمؤسسة بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة مدير صحة ريف دمشق، بأخذ عينات من مختلف المناطق من الشبكة ..وتم إجراء زرع جرثومي للمياه، وتبين في نتيجة التحليل عدم وجود الأمنيوم أو النترات أو أي اختلاط لمياه الصرف الصحي بحسب زعمه
وفي عذر أقبح من ذنب أشار شبلي إلى أن مياه البئر التابع للفرن هي غير قابل للأستخدام البشري في جديدة الوادي، وهنا يقاطعه مراسل تلفزيون BTV  في دمشق مستغرباً بالقول : ” مياه بئر الفرن غير قابل للأستخدام البشري “
وفيما يؤكد المدير العام استخدام صاحب الفرن لمياه هذا البئر رغم تلوثه وإنذاره حسب زعمه منذ سنتين بالتوقف عن ذلك إلا أن يبدو صاحب الفرن كما جاء على لسان شبلي استمر في استخدامه، كل ذلك من أجل تبرئة المؤسسة ورمي التهمة على صاحب الفرن ….وهنا يعود المراسل ويكرر مجدداً،  لطاما أن هذا البئر غير قابل للأستخدام البشري نهائيا والعينات الجرثومية عالية ..
ما هي الأجراءات التي تقوم بها المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها لوقف استخدام مياه هذا البئر قانونيا إداريا لوضع يدها عليه وإيقافه بشكل تام…؟ 
جواب شبلي لقد وجهنا  لمديرية الموارد المائية بمتابعة الأمر وختم البئر بالشمع الأحمر، وكفى الله المؤمنين التظلم والتشكي.
إذا تصريح المدير العام كافي لتبرئة المؤسسة من التلوث ورمي التهمة على صاحب الفرن …يبقى السؤال لماذا لم تحصل حالات تسمم إلا في هذه الأيام رغم أن الفرن يستخدم مياه البئر بحسب تأكيد شبلي، وهو المستهجن من عدم حدوث حالات تسمم مماثلة في مناطق أخرى ….فعلاً يلي استحوا ماتوا 

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *