سوريتنا-خاص:
اكد خوري كنيسة نوتردام السيد ستيفان مايور اثناء لقائه الثلاثاء الماضي مع الناشط علي الزرقان عضو تنسيقية فرنسا ، الالغاء التام للندوة التي كانت مقررة في 10 حزيران القادم والتي كان مقرراً أن يشارك بها نائب وزير خارجية نظام الأسد د. بشار الجعفري وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي د. مهدي دخل الله ، واكد السيد مايور أن رجال دين الكنيسة لم يكونوا على علم بالطابع السياسي لهذه الندوة وأن هدفها الترويج لنظام الأسد المتهم بقمع حريات السوريين واضطهادهم .
وأكد أن الالغاء جاء بعد استقبال عشرات الرسائل الالكترونية والبريدية من السوريين في فرنسا وتركيا وحتى من داخل سورية، حيث اجتمع رجال الدين في الكنيسة بشكل استثنائي لاتخاذ القرار المناسب بعد هذ السيل من الرسائل الالكترونية وايضاً كثرة الرسائل التي تلقوها على هواتفهم الخاصة بالغاء هذه الندوة التي كانت تهدف للترويج للنظام السياسي في دمشق .
كما سمح خوري الكنيسة لعضو تنسيقية فرنسا على الزرقان بأخذ صور لعلم الثورة داخل الكنيسة واعتذر عن ظهوره بالصورة لأن الكنيسة محايدة سياسياً رغم وقوفها الدائم بجانب العدالة والحق للجميع .