بيان استنكار اتحاد قوى الثورة السورية لتصريح البطريرك الماروني بشارة الراعي

سوريتنا-خاص:

أصدر اتحاد قوى الثورة السورية بيانا وصلت لموقع “سوريتنا” نسخة منه، استنكر فيه ما أدلى به البطريرك الماروني بشارة الراعي ودعوته لإعادة اللاجئين السوريين قسرا إلى بلدهم، في وقت كان ينبغي عليه حسب البيان أن يطالب بعودة وإعادة عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني من سورية..

وأسف البيان هذا الموقف السياسي الصادر عن مرجعية دينية، أعرف من غيرها بما عانه الشعب اللبناني على أيدي هذا النظام الاستبدادي، وختم البيان بالأشارة إلى أن شروط عودة اللاجئين لم تتحقق قبل زوال هذا النظام المجرم حسب ما جاء في البيان، وفيما يلي نص البيان وصورة عنه :

” بيان
يستنكر اتحاد قوى الثورة السورية دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لعودة اللاجئين السوريين قسراً إلى بلدهم، وكان يجب على البطريرك الراعي أن يطالب بعودة المسلحين اللبنانيين التابعين لميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي الطائفي الحاقد من ‎سوريا أولاً حتى يعود السوريون إلى بلدهم، وأن يعيد أولئك المسلحون ما سرقوه من سوريا، وأن يبنوا ما هدّموه ودمروه ويعوضوا ذوي القتلى، وبعد عودة أولئك المجرمين الذين شاركوا في تدمير سوريا والتنكيل بشعبها الذي فتح ذراعيه يوماً لاستقبال الأخوة اللبنانيين، عندها سيعود اللاجئون فوراً إلى بيوتهم.
نأسف أشد الأسف للموقف السياسي للبطريرك بشارة الراعي والذي نسي ما ذاقه الشعب اللبناني من الويلات من النظام السوري الاستبدادي خلال حقبة الوصاية والاحتلال السوري 1976/2005، ولا تزال الظروف الكارثية مستمرة حتى الآن، والتي تسببت بنزوح اللاجئين السوريين من بلدهم هرباً من القصف المستمر على المدن والمناطق والقرى والإعدامات الميدانية والمجازر والاعتقالات والتجنيد الإجباري التعسفي ليصبح إما قاتلاً أو مقتولاً والتي قامت وتقوم بها المليشيات اللبنانية والأسدية والإيرانية والروسية.
كما نطالب الهيئات الدولية بالتدخل الفوري لحماية اللاجئين السوريين والعمل على خلق ظروف إنسانية، وعدم وضع اللاجئين كورقة انتخابية تتقاذفها الأحزاب والمكونات اللبنانية المختلفة.
إن شروط عودة اللاجئين إلى بيوتهم لم تتحقق بعد، نتيجة عدم توفر الأمن والأمان والظروف الموضوعية لعودتهم والتي حددتها القوانين الدولية، وكل مهجر سوري يرغب بالعودة الطوعية حين يتوفر له الأمن والأمان.

الهيئة العامة لإتحاد قوى الثورة السورية

عاشت سورية حرة مستقلة “

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *