بيان ترحيب للمجلس السوري للتغيير بالموقف الوطني للرئاسة الروحية لطائفة الموحدين المعروفيين

سوريتنا-خاص:

أصدر المجلس السوري للتغيير بيانا اليوم الثلاثاء تلقى موقع “سوريتنا” نسخة منه، وذلك في إطار ترحيبه بما جاء في البيان الصادر أول أمس الأحد 15 / 8 / 2021، عن مقام الرئاسة الروحية ممثلة بمشيخة العقل لطائفة الموحديين المعروفيين، وتأكيدها الوقوف إلى جانب الإرادة الشعبية الأهلية الاجتماعية الأصيلة في محافظة درعا التي تواجه حصارا وتصعيدا من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وفي مقدمتها حزب الله اللبناني..

وأكد بيان المجلس على ما ورد في بيان الرئاسة الروحية من أن جراح وآلام حوران بسهله وجبله والسوريين جميعا واحدة، وأهاب بيان المجلس السوري للتغيير بجميع القوى السورية الدينية والمجتمعية و السياسية والثقافية أن تأخذ موقفا واضحا مما يجري في حوران وما يتعرض له الأهل في درعا البلد من حصار جائر وظالم لليوم ال 55 منذ 24 حزيران الفائت.. وفيما يلي نص البيان :

” بيان

يرحب المجلس السوري للتغيير بما جاء بالبيان الصادر في 15/08/2021 عن الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين المعروفيين، من وقوفها إلى جانب الإرادة الشعبية الأهلية الاجتماعية الأصيلة في محافظة درعا التي تواجه تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

ويؤكد المجلس على ما جاء في البيان من أنّ جراح وآلام حوران بسهله وجبله والسوريين جميعاً واحدة، وأنّ العقد الاجتماعي الجامع في حوران يستند إلى عاداتٍ وأصول سنّها ونظّمها الأجداد الأصلاء وسار بهديها الأبناء والبنات.

ويهيب المجلس بجميع القوى السورية الدينية والمجتمعية والسياسية والثقافية أن تأخذ موقفاً واضحاً مما يجري في حوران، وأن تحوّل موقفها هذا إلى فعلٍ حقيقي، يساعد أهلنا هناك على الصمود بوجه الاستبداد، وعلى الثبات بوجه محاولات اقتلاعهم من أرضهم لتغيير وجه المنطقة ديموغرافياً لصالح أجندة إيرانية حاقدة.

عاشت سوريا حرّة أبيّة

في 17/8/2021
المجلس السوري للتغيير”

تجدر الإشارة إلى الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين المعروفيين ممثلة بشيخ العقل بهجت الهجري كان قد أصدر بيانا أول أمس الأحد أعرب فيه عن دعمه للإرادة الشعبية في مدينة درعا، مشيرا إلى التناغم ورسوخ الأصالة والتأخي الصادق بين أبناء السويداء وبين الصادقين الأوفياء في سهل حوران، معلنا الوقوف إلى جانب الإرادة الشعبية الأهلية الاجتماعية الإصيلة لأهل محافظة درعا، وضد كل مظاهر وظواهر الفساد والقتل والأذى، مضيفا، جراحنا واحدة وآلامنا واحدة..