إدلب اشتباك سياسي أم حرب إبادة ..؟!

 

 



 

 

 

 

كتب خالد الحماد

١/ما يحدث في ⁧‫إدلب‬⁩ …..هل هي حرب إبادة بطلها الروسي، أم اشتباك سياسي دولي ؟  في كلتا الحالتين هي جريمة بشعة ضحيتها الشعب السوري الثائر، الذي لا يرقى ( ولم يمتلك الحد الأدنى ) حتى إلى التنديد بحقه في العيش الآمن !.

‏⁧‏٢/ كسوريين من حقنا أن نسأل أين الجامعة العربية …؟ ولماذا لم تتفاعل معنا كما تفاعلت مع الأكراد في ⁧‫#نبع_السلام‬⁩ …؟ أم أن دماءنا أرخص من التراب الذي تحتضنه، حتى الإغاثة في سورية أصبحت شحيحة ،فهل تم تصنيف كل من يعارض بشار بأنه “إرهابي” ؟!.

‏٣/خلاف سياسي حول ليبيا وقد يكون صراعا بين الروس والأتراك ،ولكن يتم تفعيله فوق أطفالنا ونسائنا وفوق كل جسد كل سوري في ⁧‫إدلب‬⁩ ،لماذا لا يتجرأ العالم لحل خلافاته إلا بالدم السوري …؟ لماذا تسترخصونه لهذا الحد حتى أصبح العملة الأولى للدماء ؟.

‏٤/ الفصائل المحسوبة على تركيا أو المدعومة من تركيا ! بهذه العبارات يتكلم الإعلام العربي ،فهل وجدت الفصائل داعمااً عربياً ورفضته ؟!

‏لماذا تتركون الساحة لغيركم ؟ الشعب السوري يريدكم جميعا عرباً وتُركاً وغرباً، فلماذا ولماذا هذا الهجر منكم يا أمتنا العربية ؟!

‏٥/ هانَ أمرنا كثيرا فلم يعُد العالم يرى قتلانا، ولم تذرُف عيونه على أطفالنا وهم يحتضنون الموت ،حتى سياسييونا يختارهم لنا أصغر موظف يعقد لهم مؤتمراً ويُنصبهم على رؤوسنا، ليتكلم باسم الدماء السورية…وعيونه على شفتي الموظف الصغير ليخبره بماذا ينطق وكيف يتكلم ؟!

‏أرجوكم ⁧‫#ادلب_تستغيث‬⁩

‏٦/ القاعدة  ( جبهة النصرة- أو ما بات يعرف بهيئة تحرير الشام ) في ⁧‫#إدلب‬⁩ ليست هي المطلوب الحقيقي، بل المُستهدف الشعب السوري المناهض لبشار،  وإلا فالقاعدة أمرها سهل يسير والقضاء عليها تعرفون طريقه، ولكنكم تريدون الآلاف التي تُقتل والتي تُهجّر إلى المجهول !

‏إنه اغتيال شعب
‏والعالم كله يتفرج

‏اسمحوا لي ف ⁧‫#إدلب_تحترق‬⁩

‏٧/في النهاية ،التاريخ يُسجل
‏ولن يرحم، والشعب السوري
‏لن يركع، وبشار لن يستمر
‏ولن يستقر فوق جماجمنا ،

‏والنصر قادم بإذن الله …

‏اللهم نصرك لعبادك
‏فإن العالم خذل الشام وأهلها
—————————————————————————

كل ما ورد في النص من أراء تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع .

شاهد أيضاً

لعنة الانقسام وأثرها في انسداد شرايين الثورة

المحامي عبد الله السلطان محامي وكاتب سوري حالة التفكك السورية إلى أين؟ متى نودع حالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *