رسالة أبو خولة موحسن من داخل معتقله إلى ثوار درعا الميامين

سوريتناخاص:

من داخل سجنه ومعتقله الذي دخله ظلما، في خطوة متواطئة من قبل الجميع، بما فيهم حتى القضاء حسب رأي نشطاء ثوريين أقل ما يمكن أن يقال أن الهدف منها كان هو إبعاد هذا الثوري الحر عن ساحة المواجهة مع نظام الأسد وداعميه من المحتل الروسي والميليشيات الطائفية الإيرانية، إلى جانب التخلص منه وإفساح المجال أمام بعض من يسمون أنفسهم قادة، وهم في الحقيقة مجرد قواد حسب تعبير أحد الثوريين..وفي فيديو مسجل له حينها، نعيد ننشره مجددا يوضح فيه، أنه لم يقم بما اعتبره بعض هؤلاء القواد أنه تجاوز وخروجا عن قرارات القيادة العسكرية، في حين ما قام به في ريف حلب كما على لسانه، سوى نصرة لأهل درعا :

سبق لموقع “سوريتنا” وأن نشر هذا الفيديو في

وجه عبد الرحمن المحيمد البطل الذي بات يعرف بأبو خولة موحسن رسالة مقتضبة يهنئ فيها ثوار درعا الميامين ويشد أزرهم في مواجهتهم مع عصابات الأسد وداعميه، وانتشرت عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، رصدها موقع ” سوريتنا”، وفيما يلي نصها: ” انتم من جبرتم مصابي وانتم من يجعل احساس الحرية والكرامة

يجري في عروق الاحرار وإنني حتى في المعتقل كما عهدتموني

ناصر لكم ولجميع الشرفاء الاحرار في جميع المحافظات السورية

تحية لكم من القلب الى صمام القلب اخواني أهل درعا

أخوكم: أبو خولة موحسن”

صورة للقائد الثوري الحر أبو خولة موحسن
أبو خولة موحسن

إننا في موقع “سوريتنا”، ومن موقع متابعتنا لقضية هذا الثوري البطل، ومدى معرفتنا بالحيف والغبن الذي لحق به، ندعو الجميع من أكبر مؤسسة تدعي تمثيلها الثورة وعلى رأسهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مرورا بالقيادة العسكرية والقضاء، العمل على إعادة الحق وإنصاف أبو خولة موحسن والإفراج الفوري عنه، لاسيما وأنه يعاني من أمراض انعكست على وضعه الصحي وتضع حياته في دائرة الخطر…

تجدر الإشارة إلى أن الحكم بحق عبد الرحمن المحيمد المكنى بأبي خولة موحسن، كان قد صدر قرار العام الفائت بسجنه مدة خمس سنوات، بزعم تشكيله فصيل خارج إطار ما يسمى بالجيش الوطني، وفي الحقيقة ما هي سوى ذريعة يقف وراءها بعض فصائل هذه الجيش المدعوم من تركيا…

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *