واتساب يتخذ خطوة جريئة بإضافة ميزة غير مسبوقة تجريبيًا… وداعًا لشريحة الهاتف

بعد أن انتظر محبو ومستخدمو تطبيق “واتساب” هذه الميزة طويلًا وطالبوا بها، أعلنت الشركة الآن عن خاصية تمكنهم من استخدامه عبر أجهزة متعددة دون الحاجة لوجود خط الهاتف الخلوي.وأعلنت شركة فيسبوك رسميا طرحها لإصدار تجريبي محدود من تطبيق واتساب سيحتوي هذه الميزة، إذ سيكون هذا الإصدار قادرا على أداء هذه المهمة التي لم يسبق توفرها من قبل على الإطلاق، بحسب موقع “جي إس إم آرينا”.

وبالنسبة للتساؤلات حول إذا ما كان الأمر محصورًا بهواتف الأندرويد فقط، فأكدت الشكرة أن هذا الإصدار الجديد والمحدود من تطبيق المحادثات الفورية، سيكون متاحا للاستخدام عبر نظامي تشغيل “أندرويد” و ”آي أو إس” على هواتف “آيفون”.ولم تذكر الشركة الأم للتطبيق “فيسبوك” الدول التي سيكون متاحا فيها إصدار “واتساب” المحدود، ولم توضح إن كان سيكون محدودا لعينة عشوائية أم منتقاة في حال إخضاعه في البداية لاختبار كفاءة.ذلك مع كشف الشركة عن عدد من الخدمات لن يتمكن هذا الإصدار الخاص من واتساب تقديمها لمستخدميها، وتشمل، عرض الموقع المباشر للأجهزة المصاحبة، وتثبيت الدردشات على واتساب ويب أو سطح المكتب.أو الانضمام إلى دعوات المجموعات أو عرضها أو إعادة تعيينها من واتساب ويب، كما لن تعمل تقنيات الدردشة أو المراسلة لشخص يستخدم إصدارا قديمًا جدًا من واتساب وستحتاج للهاتف لتحديثها

ومن المهام التي سيعجز الإصدار المحدود عن تطبيقها أيضا، أن لن تعمل حسابات واتساب الأخرى إذا انضمت هي أيضا للإصدار التجريبي، ولا يمكن تعديل الاسم التجاري أو الملصقات لعملاء “واتساب بزنس” من “واتساب ويب”.ويمكن من خلال إصدار واتساب التجريبي الجديد ربط الحساب الخاص بالمستخدم على 4 أجهزة لا تستخدم هواتف أو شرائح اتصالات، ومع إمكانية استمرار عمل الحساب في حال فصل شحن بطارية هاتفك.وسيحافظ إصدار واتساب التجريبي أيضا على نفس مستوى الخصوصية والأمان والتشفير الموجود في الإصدارات السابقة.الجدير بالذكر أن “فيسبوك” الشركة الأم لتطبيق واتساب، تحاول منافسة تلجرام في هذا الخصوص، حيث أن تطبيق تلجرام يتيح مرونة كبيرة في الاستخدام ضمن أجهزة متعددة، ويمتلك ميزات إيجابية داعمة لهذه الخاصية، أبرزها أن المحادثات تكون محفوظة بشكل سحابي من جهة، ومن العسير اختراقها أو نسخها بدون إذن المستخدم من جهةٍ أخرى.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *